×
محافظة تبوك

إحباط تهريب 309 ألف ريال عبر منفذ حالة عمار

صورة الخبر

إعداد:بنيمين زرزور بعد سلسلة من الإغلاقات القياسية، التي سجلتها مؤشرات الأسهم في وول ستريت واقتراب دوا جونز من حاجز العشرين ألف نقطة، بات التخوف من تصحيح قريب يفرض نفسه، لكن ليس في موسم الأعياد، بل ربما مع بداية العام الجديد. ويتابع المحللون حركة نشطة في تداولات الأسهم تعددت دوافعها، خاصة بعد وعود ترامب الانتخابية، والكشف عن بعض جوانب برنامجه الاقتصادي، لكن المحفزات التي يراهن عليها المستثمرون تفاوتت بين الإدارة الجديدة وأرباح الشركات للفصل الأخير من السنة، التي ينتظر أن تكون مشجعة نظراً للنشاط الذي سجلته أسهم قطاع الخدمات المالية بعد الانتخابات، الذي يسجله قطاع مبيعات التجزئة في موسم الأعياد عادة، إضافة إلى الانتعاش الذي طرأ على أسعار النفط بعد الاتفاق الأخير بين المنتجين. ويقول سام ستوفال المحلل الاستراتيجي المختص لدى شركة سي إف آر إيه: لقد شهدنا العيد قبل أوانه، فالأسهم في تحليق مستمر منذ ستة أسابيع، لكن هذا لا يحول دون المزيد من المكاسب. وبدءاً من يناير/ كانون الثاني سوف يبدأ الرهان من المستثمرين على محفزات سياسة الإدارة الجديدة، وربما يتراجع السوق من 3 إلى 5 % وقد تصل نسبة التراجع إلى 8%. إلا أن ظروف بداية العام الجديد تختلف عن ظروف بداية عام 2016 لجهة المخاطر التي تهدد الأسواق على المستوى العالمي. وهذا يقلص احتمالات التراجع، ويمنح المتداولين دفعاً أقوى لعدم الخروج من السوق. ويستقبل وول ستريت هذا الأسبوع تقارير اقتصادية عدة هامة، منها: تقرير مبيعات البيوت الجاهزة، الذي يصدر، الأربعاء، وتقرير السلع المعمرة والدخل الفردي والإنفاق، الذي يصدر الخميس، وتقرير راحة المستهلكين الجمعة. كما يتابع السوق كلمة لرئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين حول الاقتصاد في جامعة بالتيمور، اليوم الاثنين. ولا شك أن قرار رفع أسعار الفائدة، الذي اتخذه المجلس الأسبوع الماضي، إضافة إلى تأكيد رفعها أكثر من مرة خلال عام 2017 سيكون من العوامل المهمة في التأثير على أداء الأسواق، وتحديد اتجاه الأسهم. وقد تسبب قرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع قيمة الدولار إلى أعلى مستوى له مقابل سلة العملات الرئيسية منذ 14 عاماً. كما استمرت موجة تصاعد معدلات العائد على سندات الخزانة الأمريكية؛ حيث بلغ في فئة السنوات العشر 2.57%. ويلاحظ المتابعون أن أسهم بعض القطاعات تسجل مستويات أداء نشطة منذ ما قبل انتخاب ترامب. فقد تحسن أداء مختلف القطاعات ذات الصلة بمكونات الاقتصاد الرئيسية، مثل: شركات سلع المستهلك، التي تسجل عادة أداء أفضل من باقي قطاعات السوق بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وإبريل/ نيسان. إلا أن هناك مخاوف من أن تكون بعض الأصول مثل سندات الخزانة وأسهم الشركات الصغيرة والدولار قد تجاوزت قيمتها الفعلية خلال الطفرة الأخيرة، وأنها لم تجد فرصة للتصحيح، خاصة وأن مؤشر روسيل 2000 ارتفع أكثر من 14% منذ الانتخابات، مقارنة مع 5% فقط لمؤشر ستاندرد أند بورز500. أهم الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري الاثنين في التاسعة وخمس وأربعين دقيقة تقرير مؤشر مشتريات المديرين في قطاع الخدمات في الواحدة والنصف كلمة لرئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء في التاسعة إلا خمس دقائق تقرير ريد بوك حول الاقتصاد الأربعاء في السابعة تقرير طلبات الرهن العقاري وتقرير المقاصة بين البنوك في العاشرة تقرير مبيعات البيوت الجاهزة الخميس في الثامنة والنصف تقرير إعانات البطالة وتقرير السلع المعمرة وتقرير الناتج الإجمالي الفعلي في التاسعة تقرير مؤشر أسعار البيوت في العاشرة تقرير الدخل الفردي الجمعة في العاشرة تقرير مبيعات البيوت الجديدة وتقرير راحة المستهلكين في الواحدة تقرير إحصاء منصات الحفر من بيكر أند هيوز ملاحظة: توقيت شرق الولايات المتحدة