يعتبر عنصر الرفاهية ميزة جيدة داخل مكاتب العمل، لرفع إنتاجية الموظفين وتنمية شعورهم بالرضى عن المكان، لكن يشير باحثون أخيراً إلى أنه في الوقت الحالي يتوافر الكثير من هذا السلوك، حول ما إذا كانت الرفاهية حلاً مناسباً لكل شركة أم لا. وقالت سيدة الأعمال، فرانشيسكا سيلي، لموقع "هافينغتون بوست"، أنه "يجب على أصحاب الأعمال الاستثمار في ثقافة الشركة ودراسة الأفراد وحاجاتهم قبل إهدار المال على وسائل الرفاهية التي قد لا تتسبب في رفع إنتاجية الموظف، مشيرة إلى أنه في كثير من الحالات تعتبر الرفاهية مضيعة للوقت فقط. وقال المدرب التنفيذي، مافي تشارتشز: "غرف الاستراحات هي وسيلة جيدة لتعريف الموظف بأن له قيمة، ولكن كل واحد منهم ينظر بطريقة مختلفة إلى هذا الرسالة"، مضيفاً: "بعضهم سيكون ممتناً للغاية وسيستمتع بها، والبعض الآخر سيكون ساخراً ويعتقد أنها معاملة حسنة لجعله يعمل لساعات أطول". وأوضحت سيلي أنه يمكن اتباع طرقاً أخرى لخلق السعادة للموظفين من دون إضاعة المزيد من المال على برامج الرفاهية. وقالت: "على سبيل المثل، يمكن فريق العمل الاجتماع على الغداء أسبوعياً، بينما يتحدثون عن الإنجازات التي قدمت خلال هذه المدة، ما يتيح للأفراد الشعور بالتقدير والرضى أكثر، بدلاً من الانتظار للاجتماعات السنوية".