نظم العشرات من أبناء الجالية المصرية في برلين عصر اليوم الأحد وقفة صامتة بالشموع أمام بوابة براندنبورج في العاصمة الألمانية برلين، لتأبين ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية. واستمرت الوقفة التي وضعت الدعوة إليها على صفحة الكنيسة القبطية في برلين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل أيام، لمدة ساعة. وشارك في فاعلية التأبين عدد من المسلمين من أبناء الدجالية المصرية إلى جانب أشقائهم المسيحيين رافعين عددا من اللافتات باللغة الألمانية مدون عليها "لا للإرهاب في مصر". وقال محمد العايدي، مصري مقيم في ألمانيا منذ 45 عاما لـ"الشروق" إنه "شارك في الوقفة تضامنا مع الإخوة الأقباط". من جهته، قال مجدي بشارة، مصري، منظم الوقفة إن تنظيم الفاعلية أمام بوابة براندنبورج الشهيرة هدفه إرسال رسالة للعالم مفادها "سيبوا مصر في حالها"، على حد قوله. وتأتي وقفة التأبين بعد يومين من قداس أجرته الكنيسة على أرواح الضحايا وثلاثة أيام من صلاة تأبين بقيادة الأنبا دميان وبحضور السفير المصري لدي ألمانيا الدكتور بدر عبد العاطي.