أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي وثائق أرشيفية تفيد بمراقبة عن كثب لأنشطة محمد علي في عام 1966 مع تركيز خاص على صلته بحركة «أمة الإسلام» وهي حركة للسود كان المكتب يعدها هدامة. ونشر مكتب التحقيقات الوثائق استجابة لدعوى قضائية أقامتها جماعة محافظة تسمى (جوديشيال ووتش) بموجب قانون حرية تداول المعلومات. ويظهر هذا الكشف لمكتب التحقيقات الاتحادي عن مثال آخر لأنشطة المراقبة التي كان يقوم بها المكتب عندما كان يديره إدغار هوفر خلال الستينيات والسبعينيات. وتضم هذه المجموعة الجديدة نحو 140 صفحة من وثائق مكتب التحقيقات الاتحادي مواد عن محمد علي كانت مصنفة في السابق على أنها سرية وتعود لعام 1966. فمن وجهة نظر مكتب التحقيقات الاتحادي ربما كان محمد علي يشكل تهديداً لأنه كان يُعد مصدراً محتملاً للأموال والقيادة الكاريزمية .