×
محافظة المنطقة الشرقية

سؤال برلماني يطلب ربط تصاريح العمل بشهادة حسن سيرة وسلوك

صورة الخبر

سجّل معرض جدة الدولي الثاني للكتاب أكثر من 40 ألف زائر منذ افتتاحه، أمس الأول، على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية، وسط انسيابية متكاملة وعبر 6 بوابات مهيأة لاستقبال مختلف شرائح المجتمع. كما تمكنت 100 شاشة تفاعلية إلكترونية من رفع العناء والمشقة والتسهيل على الزائرين في البحث عن عناوين الكتب وأماكن تواجدها عبر إرشادهم بالخرائط التوضيحية لدور النشر والمؤلفين والممرات التي يسلكونها، والبالغ مجموع أطوالها ما يقارب الـ 4000 متر داخل المعرض، في حين تمت تهيئة مواقف للسيارات تتسع لـ 2500 سيارة، وتنفيذ خطة مرورية شاملة لتسهيل الحركة المرورية للزوار طيلة أيام المعرض. المؤلفة حنان المالكي توقع إصدارها وكانت الأسر والعوائل الزائرة للمعرض على موعد مع التنويع والتجديد من خلال تزويد المناطق الخارجية للمعرض بجميع الخدمات من مطاعم وأماكن للجلوس إضافة إلى استمتاعهم بمزيج متناغم من الحراك الثقافي والمعرفي. يذكر أن المعرض يفتح أبوابه للزوار من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الـ 10 مساءً يومياً طيلة 11 يوماً مدة فعالياته، حيث سيكون لهذا الحدث الذي تستضيفه جدة الأثر البالغ لنشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به، إلى جانب إثراء الحركة الفكرية والمعرفية واحتضان الأدباء والمثقفين وسط مشاركة مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخدمية في إخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمستوى الرسالة والأهداف التي يقدمها. يحتفي المعرض بالكتاب ويشجع المجتمع على القراءة وتصدرت المؤلفة حنان غازي المالكي منصة توقيع المؤلفين بمعرض جدة الدولي الثاني للكتاب يوم أمس لكتابها الذي حمل عنوان «الحزم والعزم.. عاصفة ومشاعر سعودية» ضمن 231 مؤلفا ومؤلفة يدخلون منصات التوقيع الست. وقام بالتوقيع من خلال المنصات الست، كل من صباح حمزة فارسي عن كتابها بعنوان «توسد روحي»، وخالد فيصل الزايدي «قبيلة نساء»، وأحمد غرم الله الغامدي «سيشرق فرح مستحيل»، وأمل إبراهيم سمكري «هلوسة معلنة»، وشريفة حسين إبراهيم «أحلامي تستيقظ معك»، وأميرة ناصر الصايغ من خلال كتابها «أزواجنا والإتيكيت»، ومنال عيد العتيبي «حكايات سدرة»، وأحمد حسن فلمبان «قصة فشل»، والبراء سعيد الزبيدي «قالت لي أمي»، وبندر عبيد الطائفي «وعد»، وحسن أحمد الزهراني «استراتيجيات إعداد المعلم». وفاجأت بشائر محمد آل خضير الوسط الثقافي عبر منصات التوقيع بكتابها، الذي حمل عنوان «هذا قسمي فيما أملك»، وسارة سليمان القاسم «في ردهة الفندق»، والدكتور خالد محمد باطرفي «السفير»، وشويش متعب الفهد «أفكار في التطوير»، وطلال حسين قستي «الإسلام في أمريكا الشمالية». وطرحت سلمى يحيى الجابري كتابها «لم تجمعنا الأقدار عبثاً»، واشتياق محمد آل السيف «أنثى لا تعرف المستحيل»، وماجد عثمان مليباري «رحلتي مع القطار»، والدكتور أحمد محمد خيمي «الشاعر الغريب»، والدكتور محمد محمد باجنيد «طز.. ليس ثم سوى الملح»، وفيصل محمد خرمي «الحظ لا يطرق أبواب الجميلات». كما دشن المعرض برنامجه الثقافي يوم أمس، عبر ندوة «الثقافة البصرية والدرامية بالمملكة» بمشاركة المخرجين المسرحيين توفيق الزايدي وصالح أبو عمرة وممدوح سالم، وأدارها الإعلامي فهد آل زيدان. وناقشت الندوة وضع الإبداع الدرامي والتجربة السينمائية الوليدة طارحة أبرز الإشكاليات وحلها من خلال استقراء الوضع الراهن ومعوقات النمو في هذا المجال وتقديم التجارب الفعلية فيه. وخصص البرنامج الثقافي للمعرض ندوة حول حقوق المؤلف وقراصنة الإنترنت بمشاركة المحامي أحمد عجب الزهراني، ومدير حقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام طارق المهيزع، وأدارها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أنمار بن حامد مطاوع، وتناولت الندوة أهم ما يواجه الناشر والمنتج العربي والعالمي والمتمثل في سطو القراصنة على الإنتاج الورقي والسمعي والمرئي بشكل سافر مما يكبد المنتج خسائر فادحة ويقدم منتجا مشوها للمتلقين، والبحث عن حلول مع تفعيل أنظمة الملكية الفكرية. فيما سجلت إدارة تعليم جدة مشاركتها ضمن البرنامج الثقافي للمعرض عبر مسرحية «حق الطفل في التعليم» قدمها ركن الطفل والمرأة من أداء مدرسة تحفيظ القرآن الثانية الأهلية بجدة، متناولة المسرحية قضية عمالة الأطفال وظروفهم الصعبة وتركهم للدراسة والبيع في الشارع ودور رؤية المملكة 2030 في دعم حقوق الطفل. كما قدم تعليم جدة أوبريت «بنت الوطن» و«أنا فطن» وقصائد وطنية بمشاركة نخبة من رياض الأطفال؛ تهدف إلى ترسيخ الحس الوطني وروح الولاء للقيادة الرشيدة.