×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور… طريق الموت في الأحساء مغلق للإصلاحات

صورة الخبر

في الوقت الذي تشهد فيه حلب السورية أكبر إبادة في تاريخها من قوات "الأسد" وميليشيا طهران وقتل المئات لاستعادتها من يد المعارضة السورية، ابتهج بعض الموالين لنظام بشار الأسد من العمالة السورية بحمام الدم، وسجّل السعوديون تفاعلاً غير مسبوق بالإبلاغ عنهم من منطلق إسلامي وعروبي، وتفاعلت وزارة الداخلية عبر شرطة الرياض بالقبض على بعضهم؛ بعد عبارات كتبوها دعماً لقواته التي أبادت حلب يساندها حليفاه روسيا وإيران. ومع مجازر حلب الأخيرة وسفك دماء الأبرياء وتشريد السوريين، أطّلت بعض العمالة السورية المؤيدة لنظام بشار الدموي من داخل السعودية، ولم تستطع كبح جماح فرحها بتدمير حلب، ولم يترددوا في الكشف عن إعجابهم بذلك وصفّقوا بحرارة بما وصفوه بـ"تحرير حلب من الإرهابيين"، وهو ما انبرى له السعوديون والعرب عموماً بسرعة التبليغ عنهم. وفي عدة وسوم "هاشتاقات" استقبل حساب "كلنا أمن"، عدة بلاغات ضد وافدين منهم من يعمل بالمطاعم وفي محال الديكور وآخرهم من يعمل في مستشفى شهير بالرياض، وضُبطوا حالاً، كما نشروا صوراً لآخرين لم يُقبض عليهم منهم من يعمل بمطعم مشويات ببريدة وغيره كثير. وقال الأمير خالد آل سعود: "هؤلاء الشرذمة بمثابة "قنابل موقوتة"، يستلزم تعاوننا جميعاً في إبلاغ الجهات الأمنية فور "الاشتباه" بأحدهم". ودوّن الشيخ محمد العريفي: "‏لم أكن أظن أن إنساناً في قلبه ذرة إيمان أو رحمة يُناصر أو يُحب طاغية الشام! و"المرء يُحشر يوم القيامة مع من أَحَبّ". وكتب الإعلامي تركي الدوسري:"‏من يكون مع طاغية الشام وضد أحرار الشام لن يكون في أرض الحرمين من أي جنسية كان. ثقة في المولى عز وجل ثم ثقة في قيادتنا".