وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون أن “الخطّة الأمنيّة التي نُفّذت في طرابلس نجحت في عودة الاستقرار إلى المدينة، ويجب أن تُعزّز بإبقاء أيّ خلافٍ سياسي تحت سقف الأمن وصولاً إلى عودة المؤسسات الدستوريّة إلى عملها المعتاد، على أمل أن يتمّ انتخاب رئيس للجمهوريّة في أقرب وقتٍ ممكن، لتنتهي حالة الشواذ التي يشهدها لبنان، في السياسة والأمن والدستور والاقتصاد”. وبحسب إحصائيات وزارة السياحة، فقد سجلت طرابلس أعداداً خجولة من السياح، ففي العام 2012 بلغ العدد نحو 3 آلاف و247، ليتراجع الى نحو ألف و153 في العام 2013. أما في العام 2014، فبلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة نحو ألف و465، ليرتفع إلى ألفين و129 سائحا في العام 2015. وتعطلت المواسم السياحية بعد أن شهدت طرابلس 20 جولة من الاشتباكات المسلحة منذ العام 2008، بين منطقتي باب التبانة حيث تعيش أغلبية سنية، وجبل محسن الذي تعيش فيه أغلبية علوية، لتنتهي الجولات في أبريل من العام 2014. وقد أودت الاشتباكات بحياة 170 شخصا وإصابة نحو 1284. :: اقرأ أيضاً شجرة الميلاد تعلو على الراية السوداء في العراق