توصل الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى اتفاق شبه نهائي مع إحدى الشركات الأجنبية "سويسرية" تشتري من خلاله الأخيرة جميع حقوق بطولة كأس "خليجي 22" تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الرياض. وعلمت "الاقتصادية" أن الشركة اتفقت مع الاتحاد السعودي على شراء جميع الحقوق بمبلغ يفوق الـ 100 مليون ريال كأعلى رقم في تاريخ بطولات الخليج، حيث تشمل حقوق النقل التلفزيوني والإعلانات في الملاعب أثناء المباريات وتذاكر البطولة التي ستقام على ستاد الملك فهد الدولي والأمير فيصل بن فهد. وبحسب مصدر فإن التوقيع لم يتم بشكل رسمي إلا أن الشركة والاتحاد اتفقا على جميع بنود العقد، ومن المنتظر إعلان التوقيع رسمياً خلال الفترة المقبلة، مستبعدا أن تلقى الأزمة السياسية الخليجية على حقوق النقل التلفزيوني وفق ما تردد، وقال "الشرط أن يتم بيع حقوق النقل على القنوات الخليجية، وذلك لمنع الحرج الذي وقع في بطولات سابقة وشهدت عدة خلافات بين القنوات". وتابع "الشركة نفسها ستبحث عن الربح من خلال تسويق حقوق النقل على العديد من القنوات التلفزيونية وبيعها وما يتردد أنها ستمنحه لإحدى القنوات غير صحيح ولن يتم لأن الهدف أن تتم مشاهدة البطولة في كل القنوات الخليجية حتى لا يكون هناك خلافات بين الأشقاء الخليجيين كما حصل سابقا". يُذكر أن اللجان العاملة لكأس الخليج بدأت العمل، حيث يترأس اللجنة العليا الأمير نواف بن فيصل وأحمد عيد نائباً له، فيما سيكون محمد باريان رئيساً للجنة الإعلامية وأحمد الخميس مديراً عاماً للبطولة. وينتظر أن يعقد بعد غد أول اجتماعات اللجان العاملة في الاتحاد، وسيكون لوضع الخطط والتنسيق لاستضافة البطولة التي ستنطلق 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.