×
محافظة حائل

المعتدي على عامل محطة “الوقود”.. في قبضة الأمن

صورة الخبر

رفضت محكمة فرنسية أمس طلب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة إسقاط قضية ابتزازه لزميله السابق في المنتخب ماتيو فالبوينا بشأن شريط جنسي يعود للأخير، ما يمهد لمحاكمة محتملة لمهاجم ريال مدريد الإسباني بدءا من العام المقبل. وغاب بنزيمة عن المنتخب الفرنسي منذ آب (أغسطس) 2015 بسبب دوره في القضية، ورفعت عنه عقوبة الإيقاف التي فرضها الاتحاد الفرنسي عليه بسببها بعد نهائيات كأس أوروبا التي استضافتها بلاده في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) الماضيين. ورفضت محكمة الاستئناف في فرساي طلب بنزيمة وثلاثة متهمين آخرين إسقاط القضية، طالبة في الوقت نفسه من قاضي التحقيق البحث في إمكان توجيه اتهام إلى المهاجم السابق جبريل سيسيه على خلفية دور محتمل له في القضية. وتعليقا على القرار، قال محامي بنزيمة سيلفان كورمييه إن موكله "بريء، لم يرتكب أي خطأ في هذه القضية"، مضيفا: "سنفعل كل شيء لإثبات براءته، وهو عازم على مواصلة القتال". ويتهم بنزيمة بابتزاز فالبوينا بشريط إباحي، وتحقق السلطات في وساطة أداها بين المبتزين، وأحدهما صديقه منذ الطفولة، وفالبوينا. وبرر بنزيمة والآخرون طلبهم إسقاط التهم، بأن الشرطة استخدمت وسائل "مخادعة" من خلال ادعاء أحد عناصرها بأنه صديق فالبوينا في اتصال هاتفي مع أحد المتهمين بقضية الابتزاز. وطالت القضية أيضا المهاجم الدولي السابق جبريل سيسيه الذي طالبت النيابة العامة بتوجيه التهمة إليه بعدما قيل إنه أبلغ فالبوينا بـ"شائعات" عن وجود شريط جنسي يخصه. وسبق للسلطات أن أوقفت في 2015 سيسيه، مهاجم ليفربول الإنجليزي ومرسيليا السابق، ثم أخلت سبيله دون توجيه تهمة إليه. وقال سيسيه حينها إن الشرطة أوقفته "ليقف المحققون على ما أعرفه في هذه القصة، لم أحتل على أحد، ماتيو صديقي".