في إطار حملات مختلفة تطلقها المنظمات في ولايات عدة. وانطلقت اليوم الجمعة، من ولاية "سيواس" (وسط) 4 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وألبسة ومواد غذائية ومستلزمات أخرى للأطفال الرضع باتجاه حلب، جرى تأمينها من قبل منظمات خيرية وفاعلي الخير. ومن ولاية أسكي شهير، انطلقت 4 شاحنات نحو حلب، تحمل مساعدات إنسانية في إطار حملة "ينبغي ألا تموت الإنسانية في حلب" التي اطلقها فرع وقف الديانة التركية بالولاية المذكورة. وفي إطار حملة "افتحوا الطريق إلى حلب" التي اطلقتها منظمات المجتمع المدني في ولايتي "قونية" (وسط )، و"أفيون" (غربي)، انطلقت من الأولى 60 شاحنة مساعدات إلى جانب قافلة سيارات مؤلفة من 150 سيارة باتجاه هطاي التركية الحدودية مع سوريا، فيما انطلقت من السيارة قافلة مؤلفة من 12 سيارة دعما لحلب. كما انطلقت 5 شاحنات مساعدات من مدينة إسطنبول باتجاه سوريا، في إطار حملة اطلقتها دار الافتاء بمنطقة "كوجوك جكمجه". ومن أضنة (جنوبي)، أرسلت منظمات المجتمع المدني 14 شاحنة محملة بالمساعدات إلى سوريا، في إطار حملة اطلقوها لدعم المتضررين. وأعلن وقف الديانة التركية، إرسال 38 شاحنة مساعدات جرى تأمينها بدعم من منظمات المجتمع المدني إلى داخل سوريا. ويوم الثلاثاء الماضي، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية. ويقضي الاتفاق إلى إجلاء جميع المحاصرين في المدينة، إلا أن النظام خرق الهدنة باستهدافه الأحياء المحاصرة، ليعاود استئناف وقف إطلاق النار منذ منتصف ليلة الأربعاء. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس الخميس، وبموجبه تم إجلاء عدد من المصابين والجرحى من حلب، ووصلت قافلتان منهم إلى ريف المدينة الغربي، في حافلات تقل على متنها 2284 شخصا، حتى مساء اليوم ذاته. وجاءت هذه الخطوة بعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على أحياء شرقي حلب، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات. ويتوالى حاليا قدوم الجرحى من حلب إلى الحدود التركية؛ لتلقي العلاج في المستشفيات التركية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.