×
محافظة مكة المكرمة

وجود شرفي لـ «الهيئة» في «كتاب جدة»

صورة الخبر

الدوحة ^ وقّع كل من الهلال الأحمر القطري و الهلال الأحمر الكويتي اتفاقية لإغاثة النازحين من حلب، وذلك إثر تدهور الأوضاع الإنسانية الخطير الذي شهدته مدينة حلب، وقد اتفق الطرفان على التعاون من أجل تنفيذ برامج إغاثية استلهاماً من مبادئ الحركة الدولية التي تحث على تعاون الجمعيات الوطنية للعمل المشترك من أجل تقديم خدمات إنسانية بحياد ودون تحيز. وقد وقّع الاتفاقية من جانب الهلال الأحمر الكويتي رئيس مجلس الإدارة الدكتور هلال مساعد الساير فيما وقّع عن الهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام. وشملت المرحلة الأولى تنفيذ إغاثة عاجلة من خلال توزيع سلات غذائية على العائلات الأكثر احتياجاً، على أن تشمل المراحل التالية تنفيذ مشاريع في مجال الصحة والإيواء والتغذية، ومن الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر الكويتي قد أطلق حملة إنسانية شعبية لجمع التبرعات من الشعب الكويتي لإغاثة المتضررين من الأحداث الراهنة في حلب. وعن الاتفاقية الموقعة مع الهلال الأحمر الكويتي وبرنامج توزيع السلات الغذائية أوضح السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أهمية هذا التعاون بين الجمعيات الوطنية في ظل التطورات الإنسانية الخطيرة في حلب، وأشاد بجمعية الهلال الأحمر الكويتي وجهودها الإنسانية لإغاثة المتضررين في مختلف أنحاء العالم. وذكر السيد أنور الحساوي نائب رئيس مجلس الإدارة في الهلال الأحمر الكويتي في تصريح له أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي تولي مجالات التعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية اهتماماً كبيراً لاسيما الهلال الأحمر القطري لما له من إسهامات إنسانية في إغاثة المنكوبين في حلب، وأضاف: إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية واستمراراً للرسالة التنموية الإنسانية الكويتية وتهدف لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين بصفة عاجلة. خدمات إنسانية عاجلة لـ 11 ألف شخص تدهور الوضع الإنساني بعد 3 أشهر من حصار مدينة حلب التي تعيش أزمة إنسانية يندى لها الجبين، وقد نفذ الهلال الأحمر القطري العديد من البرامج الإغاثية والطبية في حلب، كمشروع الاستجابة الطارئة لمدينة حلب المحاصرة وتوزيع 2286 سلة غذائية لعدد 11430 شخصا. كما تم تشغيل 6 شاحنات مياه كما تمكن الهلال الأحمر القطري خلال الفترة القصيرة التي تم فيها فتح معبر الراموسة جنوب حلب من إدخال 3 قوافل من الشاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية، كما قام بإعادة تأهيل وتشغيل مركز الصاخور بحلب الشرقية وهو الأول من بين جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية من حيث تقديم خدمات صحية متكاملة، كما تم تفعيل مركز غسيل الكلية الذي كان يخدم المنطقة خاصة بعد استهداف المراكز الصحية في المدينة وتعرض مشفى يتبع له قسم غسيل الكلية للقصف.;