قال السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام إن الروس اخترقوا بعملية قرصنة حساب البريد الإلكتروني الخاص بحملته الانتخابية. وأضاف قائلا لسي إن إن إنه يعتقد أن "الروس" قرصنوا حساب اللجنة الوطنية الديمقراطية، واتهمهم بمحاولة "زعزعة الديمقراطية في أنحاء العالم." وقال غراهام:" أبلغنا مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس/آب الماضي بأننا تعرضنا للقرصنة في يونيو/حزيران." وأضاف قائلا:" أعتقد أن الروس قرصنوا اللجنة الوطنية الديمقراطية كما أعتقد أنهم قرصنوا بريد (جون) بوديستا (مساعد رئيسي للمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون) الإلكتروني فضلا عن قيامهم بقرصنة البريد الإلكتروني لحملتي." وأشار إلى أن "كل المعلومات التي تم تسريبها علانية تضر كلينتون ولا تضر ترامب". ولكنه شدد على أن نتيجة الانتخابات الرئاسية ليست محل شك. وقال:"أعتقد أن هيلاري كلينتون خسرت لأنها ليست عاملا من أجل التغيير وقد حاولت تأكيد عدم أهلية ترامب وفشلت." وقال غراهام:"علينا إبلاغ الروس أنهم تدخلوا في انتخاباتنا، ولا يعنينا لماذا فعلوا ذلك، ولكننا سنرد وسنرد بقسوة وسنفرض عقوبات." ودأب مسؤولون روس على نفي اتهامات القرصنة. ونفى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ما ورد في تقرير للاستخبارات الأمريكية سي آي إيه بأن القراصنة الروس حاولوا ترجيح الانتخابات لصالحه. تورط بوتين وفي تطور منفصل، ذكرت شبكة إن بي سي نيوز أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية يعتقدون حاليا "وبدرجة ثقة عالية" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بات متورطا بشكل شخصي في حملة روسية خفية استهدفت التدخل في انتخابات الرئاسة التي جرت في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي. واستهدف الهجوم البريد الإلكتروني الخاص بالحزب الديمقراطي بوديستا. وكان المحتوى الذي تم تسريبه لويكيليكس وبثه على الإنترنت محرجا للديمقراطيين. وذكر تقرير إن بي سي، والذي نسب لمسؤولين كبار، أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة تكشف كيف تسربت واستخدمت المواد التي تعرضت للقرصنة. وأشار التقرير إلى أن العملية بدأت كـ "انتقام" من كلينتون قبل أن تتحول لجهود ترمي لكشف الفساد في السياسة الأمريكية. وكان بوتين قد غضب من تشكيك كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية في مصداقية الانتخابات البرلمانية الروسية عام 2011 واتهمها علنا بأنها تشجع احتجاجات الشوارع.