وثقت العديد من الصور على جدران مدينة حلب المحاصرة حجم المأساة والإصرار لسكانها وثوارها، ومن بينها لقطة لرجل وزوجته يقفان أمام جدار مهدم وعليه كلمة "راجعين"، وفيدوهات لآخرين يكتبونها على جدران المدينة تعبيرا عن عزمهم على العودة. وظهر في الصورة، اولتي تعد رمزا واختصارا للأزمة، رجلٌ يحمل سلاحه، وتتكئ على كتفه زوجته، وهما يحدقان في جملة مكتوبة على جدار بيت محطم بفعل قذيفة: "راجعين يا هوا"، في لقطة أيقونية تعبر عن كل شيء، من الثورة ومرورا بالحب والأرض ونهاية بالحنين المسبق. وفي فيديوهات كثيرة، وثق الحلبيون لحظاتهم الأخيرة قبل النزوح والتهجير وهم ينتشرون في أرجاء مدينتهم، ويتسابقون على كتابة "راجعين يا حلب" على الجدران، في تعبير عن إصرارهم على العودة لجذورهم يوما ما. Loading the player ...