×
محافظة حائل

مثقفون: فشل الانتخابات في الأندية الأدبية يعود إلى سوء التنفيذ و«اللائحة» و«العقليات المتأخرة»

صورة الخبر

استمر الوطني سامي الجابر مدرب فريق الهلال لكرة القدم، في تحميل الظروف الخارجية مسؤولية الخسائر المتكررة التي يتعرض لها فريقه بعد أن أكد أمس الأول أن سقوط الأمطار الغزيرة أثناء مباراة فريقه مع سباهان أصفهان الإيراني أثر في أرضية الملعب وساهم في تعرض فريقه للخسارة. وقال الجابر "كان يجب أن تنتهي المباراة بالتعادل، لكن سقوط الأمطار أثر في أرضية الملعب". وأضاف الجابر "سنحت لنا العديد من الفرص التي لم نستفد منه،ا كما أن الأهداف الثلاثة التي دخلت شباك الهلال كانت بسبب الأخطاء الفردية". وشدد الجابر على أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة وفقدان النقاط الثلاث، وقال "أنا فخور بفريقي واللاعبين، نحن غير محبطين، لا تزال هناك أربع مباريات لنا، ومن جديد أؤكد أننا لم نستحق الخسارة". ورغم حديث الجابر إلا أن القلق بدأ يتسرب لأنصار الفريق الأزرق، وهم يشاهدون فريقهم يخسر النقاط في ظل صعوبة وتنافس الأندية الأخرى في المجموعة الرابعة، حيث بدأ شبح الوداع المبكر من دوري المحترفين الآسيوي يداهمهم في هذه البطولة التي طالما حلموا باستعادة لقبها وإعادة أمجاد النادي القارية. وأهدر الهلال فرصتين على التوالي للظفر بست نقاط من جولتين ضمن المجموعة الرابعة. الأولى كانت على أرض ستاد الملك فهد الدولي بالتعادل الإيجابي 2/2 مع الأهلي الإماراتي، والثانية أمس الأول أمام مضيفهم سباهان أصفهان الإيراني بتحول فوزهم 2/1 لخسارة 3/2 حضرت بعد الدقيقة 70. وتقدم سباهان أصفهان عن طريق لاعبه الألباني إرفين بولكو عند الدقيقة 18 لكن الإكوادوري سيجوندو كاستيللو عادل النتيجة لفريقه بعد عشر دقائق، ونجح النجم البرازيلي تياجو نيفيز في قلب النتيجة بعد خمس دقائق من ضربة ركنية لا يجيدها سواه لينتهي الشوط الأول بتقدم أزرق سعودي. وحتى الدقيقة 72 كان الهلال متقدما وسط ظروف مناخية ماطرة وأرضية صعبة، ليعود المضيف مرة أخرى للتألق مرتين ويقلب النتيجة بهدفين كان للحارس فايز السبيعي نصيب كبير من تحملهما. الثاني من تسديدة خارج منطقة الجزاء بقدم مهدي شريفي، والثالث سجله البديل الألباني خافيير سوكاج بعد دقيقة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ويلعب الهلال مباراته الثالثة أمام مضيفه السد القطري في الدوحة الأربعاء المقبل في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول ومطالبة بتحقيق نقاطها الثلاث خوفا من ابتعاد المنافسين في المجموعة. وكانت المرة الأخيرة التي حقق الهلال اللقب القاري موسم 2000، بمسمى بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري أمام جوبيلو إيواتا الياباني على أرض ستاد الملك فهد الدولي. في المقابل، أوضح الكرواتي زلاتكو كرانيكار مدرب سباهان "توقعت أن تكون المباراة صعبة، وقد تلقينا هدفين في وقت قصير وأنهينا الشوط الأول متأخرين، كذلك جعل سقوط الأمطار الغزيرة مهمتنا أصعب، لكننا حاولنا ما بوسعنا منذ البداية كي نأخذ بزمام الأمور". وتابع "أهنئ لاعبي فريقي الذين لم يستسلموا بعد التأخر في النتيجة وحاولوا ما بوسعهم حتى الثواني الأخيرة. كان الفوز صعباً بالنسبة لنا وقد كوفئنا على جهودنا بالحصول على ثلاث نقاط ثمينة".