نوه عميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، بمضامين خطاب خادم الحرمين، مشيراً إلى أنه عكس ما يتمتع به من حنكة وحكمة في قيادة شؤون البلاد في الداخل والخارج لتحقيق المصالح الوطنية. وقال: “لقد تناول الخطاب عديداً من المرتكزات الوطنية المهمّة، من أبرزها رؤية المملكة 2030 التي تستهدف إعداد المملكة للمستقبل، والعمل على تأمين أمن الوطن وسط التحديات التي تعصف بالمنطقة من حولنا، والآمال المعقودة على أبناء وبنات الوطن في المشاركة ببناء حاضر ومستقبل الأجيال المقبلة، وهي مرتكزات ينبغي علينا إدراكها لتعزيز مفهوم الوطنية لدينا”. وأضاف: “إن خادم الحرمين أوضح في خطابه بلغة الأب لأبنائه القرارات الصعبة التي اتخذتها الدولة من أجل تجاوز انعكاس آثار الأزمات الدولية التي أحاطت ببلادنا، والمحنة الاقتصادية التي ألمت بالعالم جراء انخفاض أسعار النفط وثمّن تأكيد الملك سلمان بن عبدالعزيز على سياسة المملكة الخارجية والأخذ بنهج التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي، والتفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز خيار الحل السياسي في حل الصراعات الدولية لاسيما ما يتعلق بقضايا المنطقة، ومواصلة مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة.