فوجئت طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أمس، بعدم السماح لهن بالخروج مع أولياء أمورهن إلا بعد إبراز الهوية الوطنية للطالبة عند بوابة الخروج، مما أثار غضب الطالبات وأولياء أمورهن الذين وصفوا هذا القرار بالارتجالي، كونه أتى بشكل مفاجئ دون سابق إنذار. وطالبوا المسؤولين في الجامعة بمراجعة هذا القرار الذي لا يصب في مصلحة الطالبة، خصوصاً أن الطالبات لديهن بطاقات جامعية بالإمكان مطابقتها على دفتر العائلة الخاص بولي أمرها. تجدر الإشارة أن الجامعة لا تسمح بخروج الطالبات إلا بعد فتح الأبواب الخارجية عقب الساعة 12 ظهراً ما لم يحضر ولي أمرها أو من ينوب عنه ويستأذن لها بعد إبراز إثبات الهوية. وكان الأكثر تضرراً من هذا القرار هن الطالبات اللواتي يخرجن يوم الأربعاء من كل أسبوع عند الساعة التاسعة والنصف بعضهن في مرحلة التخرج ويستفدن من عامل الوقت.