×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق التمرين العملي للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية بالخفجي

صورة الخبر

أكد المذيع وليد الفراج أن التعاطف مع المدنيين في كل أماكن الاضطرابات هو شعور إنساني لا يمكن المزايدة عليه، نعم يجب أن نكون حذرين في التعاطي مع أزمات العالم العربي.  وقال خلال بث لمقطع فيديو عبر حسابه في "تويتر" في رده على ردود الأفعال التي لحقت تغريدة "ما لنا شغل" متسائلا من الإنسان عنده ذرة إنسانية لا يتعاطف مع مدنيين يقتلون في حرب قذرة ما بين ظالم و ظالم؟ مبينا أن التعاطف مع أي ضحايا مدنيين شعور يكون في أي إنسان لديه ذرة عقل وإنسانية، مضيفا أنه بالتأكيد يتمنى أن تخف القضايا الموجودة بالعالم العربي، وأن تخف بعض الحشرية عند بعض الناس، بحسب وصفه، وكل دولة هي أبخص بأهلها وكنت أتحدث بشكل عام، مبينا أن قضية حلب ما في شك أنه في تعاطف كبير، داعيا الله لهم بالصبر فهم مختطفون من مجرمين ويقصفون من مجرمين، على حد وصفه.    وكانت تغريدة "الصراع الدولي واللعبة السياسية وتفاعل المواطن السعودي معها"، التي أطلقها المذيع الرياضي وليد الفراج؛ تسببت في ردود فعل واسعة النطاق عبر "تويتر"، ولاقت انتقادات عدة أوصلتها إلى قمة "الترند" بموقع التواصل الاجتماعي. وقال "الفراج" في تغريدته: "‏بعد خمس سنوات ساخنة، تراجع تفاعل المواطن السعودي مع الأحداث العربية بسبب أنه اكتشف متأخراً أن القصة كلها صراع دولي ولعبة سياسية.. "ما لنا شغل"، وعلى أثر ذلك أطلق ناشطون وسم #وليد_الفراج_مالنا_شغل الذي بلغ حتى الآن قرابة ١٩ ألف تغريدة انتقدوا خلالها تناقض الفراج في ما يقع من أحداث إرهابية؛ حيث رفض العام الماضي الإرهاب الذي وقع في باريس متعاطفاً معها بينما يدوّن "ما لنا شغل" ضمن تغريدة أمس.  وتساءلوا: هل هذه الجملة تشمل الأحداث العظام التي تقع في سوريا وطالت الشيوخ والنساء والأطفال دون رحمة من خلال القصف المكثّف على المسلمين هناك؟ وهل الفراج عاجزٌ عن حثّ العالم على الوقوف مع الشعب السوري حتى يدوّن بعد خمس سنوات من الظلم والتشرُّد تغريدة "ما لنا شغل"؟ وأضافوا: في الوقت الذي يكثّف فيه العلماء والمشايخ والدعاة وأبناء المملكة كافة، الدعاء للشعب السوري، تضامن من باب الجانب الإنساني عددٌ من البرامج الرياضية والاجتماعية؛ يأتي أبرزها المذيع تركي العجمة؛ الذي خصَّص جزءاً من برنامج "كورة" لما يحدث في حلب؛ حيث ناشد بالتوجّه إلى الله - عزّ وجلّ - في أوقات السحر والدعاء لما يحدث في حلب، كما أبانوا في ردّهم على تغريدة الفراج؛ بأن صراع الدول والألعاب لا يغنيهم عن الوقوف مع المظلومين من المسلمين، ولو بالتوجّه إلى الله بالدعاء، مبينين أن شعوب العالم أجمع تقف مع المظلومين، ومن بينهم المواطنون السعوديون كافة.