الاتحاد الأوروبي يعتزم تطبيق قواعد مشددة على خدمات الرسائل مثل سكايب وواتس آب لضمان خصوصية بيانات المستخدمين. العرب [نُشرفي2016/12/14، العدد: 10485، ص(19)] درع الخصوصية ليس قويا بروكسل – يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيق قواعد جديدة مشددة على خدمات الرسائل مثل سكايب التابعة لمايكروسوفت وواتس آب التابعة لفيسبوك، لضمان خصوصية بيانات المستخدمين. وذكرت مسودة وثيقة أن هذه الشركات ستخضع لقواعد أشد بشأن كيفية التعامل مع بيانات المستخدمين وفقا لقوانين أمنية جديدة سيقترحها الاتحاد الأوروبي. وأوضحت الوثيقة أن الذراع التنفيذية للاتحاد ترغب في تمديد بعض القواعد المطبقة حاليا فقط على شركات الاتصالات لتشمل شركات الإنترنت التي تقدم خدمات الاتصالات والرسائل عبر الإنترنت. وسيلزم الاتحاد خدمات الإنترنت بضمان سرية الاتصالات والحصول على موافقة المستخدمين على معالجة بيانات تخص مواقعهم وهي شروط مماثلة لبنود قانون منفصل عن حماية البيانات من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 2018. وتشتكي شركات الاتصالات منذ فترة طويلة من ضعف القواعد التنظيمية المفروضة على شركات مثل ألفابت -الشركة الأم لغوغل- ومايكروسوفت وفيسبوك رغم أنها تقدم خدمات مشابهة. ورفضت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية التعليق على المسودة لكنها قالت إن الهدف من المراجعة هو ملاءمة القواعد لقانون حماية البيانات الذي سيدخل حيز التنفيذ في 2018. وكان الاتحاد الأوروبي قد طبق هذا العام، اتفاق درع الخصوصية مع الولايات المتحدة للحد من تجسس الحكومة على البيانات الشخصية للمواطنين الأوروبيين على الإنترنت. وذلك بعد أن ألغت محكمة عليا في الاتحاد الأوروبي العام الماضي ترتيبا سابقا ترك غموضا لدى شركات عملاقة مثل غوغل وفيسبوك حول ما إذا كان بإمكانها نقل بياناتها إلى مركز عملياتها في الولايات المتحدة. وانتقد خبراء اتصال الاتفاق وقالوا إنه لا يوفر الحماية الكافية من عمليات التجسس الأميركية ولا يوفر حماية قانونية. وقالت مفوضة شؤون العدل في الاتحاد الأوروبي فيرا جوروفا في مؤتمر صحافي في بروكسل، في وقت سابق، إن اتفاق درع الخصوصية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هو نظام جديد قوي لحماية بيانات الأوروبيين الشخصية وضمان أساس قانوني للشركات. لكن هيئة الإشراف الأوروبية على حماية البيانات رأت أن عملية تداول البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحتاج “تحسينات كبيرة”. وحذر المشرف الأوروبي لحماية البيانات جيوفاني بوتاريلي من أن درع الخصوصية “ليس قويا بما فيه الكفاية”. :: اقرأ أيضاً نهاية الصحافة اللبنانية تفرز جيشا من العاطلين عن العمل جهود المنظمات الدولية تفشل في وقف تزايد اعتقال الصحافيين مغردون ساخرون: عدل الإخوان لا يفرق بين مسجد وكنيسة #هاشتاغ اليوم: أكذب مقولة هاشتاغ يعري عيوب المجتمع