×
محافظة المنطقة الشرقية

ثقافي / تعاوني بقيق يختتم حملة " الحصانة الفكرية "

صورة الخبر

تختتم الجولة العاشرة من بطولة دوري الدمج في كرة اليد اليوم بإقامة مباراتين، فيلعب الشباب مع التضامن في الساعة 5:00 مساء، والصليبخات مع الساحل في الساعة 6:30 على صالة الشهيد فهد الأحمد في الدعية. الشباب X التضامن يخوض الشباب الذي يحتل المركز 11 ويملك 4 نقاط ولم يتذوق طعم الفوز منذ الجولة الثانية، مباراته امام التضامن بعد أن ظهر هذا الموسم بمستوى غير معهود وباهت الى ابعد الحدود. ولا شك في أنه يأمل بتحقيق الفوزالذي سيمثل دافعاً قوياً بالنسبة له في دوري الدرجة الأولى حيث يتوقع أن يقدم مستوى معاكساً لما قدمه في «الدمج». وينتظر ان يعتمد الشباب في المباراة امام التضامن «الدفاع 0/‏‏6» التي لا يطبقها بشكل جيد بسبب قلة اللياقة وسوء التغطية والاسلوب الهجومي، خصوصا انه يفتقد اللعب الجماعي بسبب ميل لاعبيه الى الاعتماد على الفردية. في المقابل، يدخل التضامن اللقاء وهو قادم من خسارة امام الصليبخات 24-32 وهو بلا رصيد من النقاط محتلاً المركز الأخير بعد أن ظهر هذا الموسم بمستوى سيئ. ومن المنتظر ان يعتمد المدرب ماجد العليمي «دفاع 0/‏‏6» على ان يغير الطريقة حسب مجريات اللقاء الى 1/‏‏5، علما ان المنحى الهجومي للفريق لا يملك العديد من الحلول باستثناء التصويب من الخارج. الصليبخات X الساحل يخوض الصليبخات اللقاء امام الساحل وهو في المركز السابع برصيد 10 نقاط، ولا شك في أنه يطمح الى الفوز طمعاً بالمنافسة على احدى البطاقات المؤهلة الى الدوري الممتاز، وهو يدرك بأن الخسارة ستفقده فرص التأهل وستذهب به الى دوري الدرجة الأولى. وينتظر ان يبذل المدرب عباس طه الجهد اللازم لتقديم مستوى أفضل وسيلعب في الدفاع 3/‏‏3 تتغير حسب متطلبات اللقاء الى 2/‏‏4 و1/‏‏5. يتميز الصليبخات باللعب الجماعي والكرة السريعة الذي تمنحه القوة والدينامية. في المقابل، يدخل الساحل اللقاء وفي رصيده نقطتان، وهو يبحث عن فوزه الثاني وعن إيقاف خصمه الذي سيشكل هدية قيّمة للفرق المنافسة. لكن هذه المهمة تتطلب تدخلاً كبيراً من المدرب المصري حسام الدين توفيق لجهة الاساليب الهجومية والدفاعية، خصوصاً أن مستوى الساحل في تراجع وهو ما ينطبق أيضاً على اللياقة البدنية لدى لاعبيه. ومن المتوقع أن يتم تغيير الطريقة الدفاعية (0/‏‏6) التي يعتمدها عادةً وباتت مكشوفة. يذكر أن الجولة شهدت يوم أول من أمس فوزا كبيراً لـ «الكويت» على اليرموك 42-25 (الشوط الأول 19-10) ليضع قدمه في الدوري الممتاز بعد أن بات على بعد فوز واحد من التأهل رسمياً. من جانبه، حقق الفحيحيل فوزاً ثميناً أمس على النصر 20-16 ليرفع رصيده الى 10 نقاط ويبقى في دائرة المنافسة على التأهل الى الدوري الممتاز، فيما تجمد رصيد الخاسر عند 8 نقاط. غلب التكافؤ على الشوط الاول، وقد اعتمد مدرب النصر مناور دهش في الدفاع على طرق عدة بينما اعتمد مدرب الفحيحيل المصري رفاعي صابر الذي قاد الفريق بدلاً ليوسف اشكناني الموقوف دفاع الـ 0/‏6 في الدقائق العشر الأولى. بدأ النصر بطريقة دفاعية جديدة 3-3 والتي واجه مهاجمو الخصم صعوبة في تجاوزها الامر الذي مهد لـ «العنابي» الطريق للعب على الهجمات المعاكسة بيد أن الفحيحيل وجد الحل عبر الاختراقات فتقدم 6-4. عاد «العنابي» الى طريقته الدفاعية المعتادة 1/‏5 بيد أنه فشل وصام عن التسجيل لما يقارب 16 دقيقة امام تألق حارس الفحيحيل ناصر الهاجري الذي أنهى فريقه الشوط الاول لصالحه 10-6. وفي الشوط الثاني، لعب دهش في دفاع 0/‏6 فيما لم يبدل رفاعي طريقته. وشهدت الدقائق العشر الأولى تغيير «العنابي» لاسلوبه الهجومي بعد ان نزل لاعبان الى مركز الدائرة كون الفريق يفتقد للاعب الضارب من الخارج. في المقابل، لم يغير الفحيحيل اسلوبه ونجح النصر في تقليص الفارق الى هدفين بعد ان عاد الى الأجواء تدريجياً فيما افتقد الفحيحيل الى التركيز، وكادت المباراة ان تأخذ منحى مغايراً لكن الأخير صحا في الدقائق الأخيرة وانهى المباراة التي ادارها الحكم عبدالله الحداد وعبدالرحمن الملا، فائزاً.