شخصية رائدة صاحبة نفوذ سياسي مشهود لها من خلال العديد من المواقف والأحداث باتت تتصدر المشهد السياسي بعد تعيينها في ولاية العهد، إنه الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي كان معيناً ولياً لولي العهد منذ 27 مارس الماضي. يعدّ الأمير مقرن من الشخصيات المميزة؛ نظراً لتعدد مواهبة وميوله لعلوم الفلك والرصد الفلكي، والقراءة، والثقافة، وأبحاث الزراعة، إضافة إلى اهتماماته باستخدامات التقنية، والحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها، وكذلك الشعر العربي، والتحاقه بالقوات البحرية وأدواره السياسية التي يلعبها في السعودية منذ التحاقه بالقوات الجوية السعودية وحتى تعيينه ولياً لولي العهد السعودي. ولد في الرياض بتاريخ (15 سبتمبر 1945)، وهو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور، وتلقى تعليمه الأول في معهد العاصمة النموذجي، وتخرج فيه عام 1964، بعد ذلك أكمل دراسته في علوم الطيران في المملكة المتحدة وتخرج فيها عام 1968، وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من بريطانيا، وذلك بعد تخرجه عام 1964، والتحق بالقوات الجوية الملكية السعودية، وظل يعمل فيها حتى عام 1980. شغل الأمير مقرن العديد من المناصب السياسية، حيث تم تعيينه أميراً لمنطقة حائل في 18 مارس 1980، وظل في هذا المنصب حتى 29 نوفمبر 1999 عندما تم تعيينه أميراً لمنطقة المدينة المنورة، كما تم تعيينه رئيساً للاستخبارات العامة خلفاً لأخيه الأمير نواف في 22 أكتوبر 2005، وظل يتولى المنصب حتى يوليو 2012 حين تم تعيينه مستشاراً للملك ومبعوثاً خاصاً له، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء في 1 فبراير 2013، ثم ولياً لولي عهد المملكة في 2014. أما فيما يتعلق بحياته الخاصة فالأمير مقرن متزوج من امرأتين ولديه العديد من الأبناء، وأبناؤه من زوجته الأميرة نورة بنت أحمد المقرن هم: الأميرة مضاوي، الأمير فهد، الأميرة مشاعل، الأميرة عبطه، الأمير عبد العزيز، والأميرة نوف، وبالنسبة لأبنائه من الأميرة عبطة بنت حمود بن فهد الجبر الرشيد فهم: الأمير فيصل، الأميرة لمياء، الأمير تركي، الأمير منصور، الأمير بندر، الأميرة جواهر، الأميرة سارة، الأميرة لينا، والأميرة نورة.