أشاد الإعلامي تامر أمين، بسلوك ومواقف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكنرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تجاه حادث تفجير الكنيسة البطرسية، قائلًا: عجبني سلوك البابا، فهو تعامل بحكمة مع الأمر. وأضاف أمين، خلال برنامج اليحاة اليوم، المذاع عبر فضائية الحياة، مساء الثلاثاء، أن قداسة البابا قطع حلته الرعوية وعاد إلى مصر، وهو في منتهى التأثر حزنًا على أولاده، وتحدث خلال صلاة الجناز بكلمات في منتهى الحكمة، متابعًا: قال أثناء كلمته إن الكنيسة قدرها أن تقدم شهداء للوطن لأن الكنيسة عنصر من عناصر الوطن، ولم يقل عنصر من عناصر المسيحية، اعتبر الكنيسة عمود خيمة هام للوطن مثلها مثل الأزهر والجيش. وأوضح أن حرص قداسته على إقامة صلاة قداس بداخل البطرسية، دون إزالة الحطام تأكيد لقوله بإن الحياة لا بد أن تستمر بالرغم من الحزن على الأحباء الذين رحلوا عنا، مشيرًا إلى قوله إن هؤلاء الشهداء نقدمهم قربانًا لله ولاستمرار الوطن الذي يجب أن يبقى. وتابع:هذا موقف جديد من مواقف الكنيسة المصرية، التي أسميها مدرسة الوطنية، فلا أحد ينسى مقولة قداسة البابا "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، و"إذا حرقت كل الكنائس سنصلي في المساجد"، المسيحيين في مصر منذ 30 يونيو، لم يخضعوا لامتحان في الوطنية إلا ونجحوا فيه بامتياز.