القاهرة: «الشرق الأوسط» قالت قناة «سكاي نيوز» التلفزيونية البريطانية إن أحد مصوريها قتل رميا بالرصاص في أحداث العنف التي شهدتها القاهرة أمس، كما أعلن عن وفاة صحافية مصرية تعمل لصحيفة إماراتية ناطقة بالإنجليزية، وإصابة نحو سبعة آخرين من المراسلين والمصورين، وذلك دون اتهام معلن حتى الآن عن الجهات المسؤولة عن ذلك. وأكدت أمس قناة «سكاي نيوز» البريطانية مقتل مصورها البريطاني مايكل دين أثناء تغطيته لفض اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان «رابعة العدوية»، شرق القاهرة. وحسب المعلومات المتوفرة أصيب دين (61 عاما)، بطلقة نارية في قلبه وتوفي بعد دقائق من نقله إلى المستشفى. كما قُتلت أثناء فض الاعتصام الصحافية حبيبة أحمد عبد العزيز (26 عاما)، العاملة في صحيفة «غلف نيوز» الإماراتية. وأشارت «غلف نيوز» على موقعها أمس إلى أن حبيبة كانت في إجازتها السنوية، ولم تكن مكلفة بتغطية الاعتصامات أو فضها، معربة عن صدمتها من مقتل حبيبة، والتي قال عنها مظهر فاروقي، نائب رئيس تحرير «غلف نيوز»، إنه «من الصعب أن نصدق أنها رحلت.. كانت متحمسة لعملها، وكان مستقبلها العملي مشرقا»، بحسب ما نقلته وكالة «الأسوشيتد برس» الأميركية. كما أشارت التقارير إلى إصابة عدد من الصحافيين خلال أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وما تلاهما من اشتباكات، ومنهم أحمد النجار، مصور صحيفة «المصري اليوم»، وطارق عباس، المحرر بصحيفة «الوطن»، ومصطفى الشيمي، المحرر ببوابة «فيتو» الإخبارية الإلكترونية. وكذلك إصابة الصحافيين أسماء وجيه وأحمد ترانة وحمادة الراسم وإيمان هلال. وعلى صعيد متصل، أكد إعلاميون ميدانيون أمس تعرضهم لمضايقات واعتداءات من جانب أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك من جانب عدد من الأهالي في بعض مناطق الاشتباكات.