صحيفة مكة - جدة اختتم فريق أجيال من أجل أجيال التطوعي برنامجه الرابع الابتعاث من تحديات إلى نجاح على مسرح مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بحضور 140 مبتعثاً ومبتعثة بالتعاون مع مكتب الخدمات التطوعية بالمستشفى الجامعي، وتحت رعاية مكتب رواد التميز الإداري الدوليين بدبي، وأكاديمية أكسفورد لإدارة الأعمال واللغة الإنجليزية بجدة. وأبدى أعضاء الفريق سعادتهم بتزامن هذا البرنامج مع مرور عام على تنظيم الملتقى الأول لفريق أجيال من أجل أجيال، معربين عن اعتزازهم بالاحتفال بإعداد أكثر من 400 سفير للوطن. وقالوا: نشعر بالفخر لأننا استطعنا أن نضع اللبنة الأولى لنجعل من رؤيتنا واقعاً نعيشه متطوعين بنقل خبراتنا للجيل الجديد لأننا أخذنا على عاتقنا مهمة معاونة هذا الجيل على تحويل تحديات ابتعاثه إلى رحلة نجاح. وأضاف أعضاء الفريق: نحتفل بأننا بدانا قبل عام من الآن من خلال جهد شخصي كمتطوعين وقدمنا مالنا ووقتنا وأصبحنا اليوم لدينا راعيان آمنا برؤية الفريق ورسالته، كما نحتفل بأن فريق أجيال من أجل أجيال بدأ في جدة وله فرع بالرياض، وكلنا أمل في أن تنجب كل مناطق وطننا سفراء تتلمذوا على أيدينا، وفي النهاية نحتفل بأن الفريق يمثل علامة مسجلة لكوادر أبت إلا أن يكون تطوعها ذا نكهة خاصة. وتابعوا: تواجهنا تساؤلات من مبتعثين حائرين ونحاول جاهدين طمأنتهم وتوجيههم، ونسعى من دون ملل إلى أن نمد لهم يد العون حتى يصلوا إلى غاياتهم عبر الطرق الاقصر ويتجاوزوا عقبات الغربة والابتعاث، ونحن ننبههم إلى أخطاء وقعنا فيها أو رأينا غيرنا يقع فيها ليتفادوها، كما نحاول بخبراتنا أن ننير لهم طريقاً اضطررنا ذات يوم لقطعه مظلماً.