حلب: وكالات 2016-12-12 11:32 PM فيما بات جيش النظام يستعيد المناطق الشرقية لمدينة حلب ويسيطر على نحو 90% من أحيائها، لا يجد المدنيون إلا توجيه نداءات الاستغاثة لإنقاذهم من الغارات والقذائف التي تسقط عليهم، فضلا عن الآلاف الذين نزحوا نحو المناطق المجاورة الآمنة. وأكدت مصادر ميدانية، أن الوضع في المدينة أصبح كارثيا، خصوصا بعد خروج جميع المستشفيات الحكومية والميدانية عن الخدمة، نتيجة القصف الجوي العنيف الذي تشنه طائرات روسيا والنظام، مستهدفة المناطق السكنية بطريقة عشوائية، أدت إلى تكدس الجثث تحت الأنقاض وعدم وجود من ينتشلها. ويأتي ذلك، عقب سيطرة قوات النظام، بمؤازرة حركة النجباء العراقية، على حي الشيخ سعيد، الذي يعد أكبر الأحياء الشرقية لحلب، وبالتالي سيتيح للنظام وحلفائه تأمين الطريق الرئيسي بين مطاري حلب المدني والنيرب العسكري، بالإضافة لتمهيد الطريق نحو أحياء كل من الكلاسة وبستان القصر، وصلاح الدين والمشهد والأنصاري والزبدية والعامرية والأحياء القديمة. موجة النزوح تزايدت معاناة المدنيين النازحين، بعد أن أحصت وزارة الدفاع الروسية نحو 13 ألف مدني نزحوا من الأحياء الشرقية إلى الغربية لمدينة حلب، في وقت أكد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هجوما يشتبه بأنه بالغازت السامة، قد نفِّذ من قبل تنظيم داعش قرب مدينة تدمر الأثرية، وسط قصف جوي عنيف أسفر عن مقتل 34 شخصا على الأقل.