ستحمل مواجهة فريق برشلونة الإسباني أمام الأهلي السعودي الودية اليوم في الدوحة الرقم (13) لـ"البارسا" أمام الأندية العربية، حيث سجل الفريق الكاتالوتي 11 انتصارا وتعادلا وحيدا، ونجح بتسجيل 71 هدفاً فيما لم تهتز شباكه سوى ست مرات. ويعد كاظمة الكويتي الوحيد الذي نجح في التعادل خلال مواجهة حامل لقب الدوري الإسباني "الليجا" فيما خسرت البقية، حيث نجح عبد الله الظفيري في خطف هدف التعادل في آخر دقيقة من الشوط الثاني (90) في اللقاء الذي لعب في الـ21 من كانون الأول (ديسمبر) 2009 على ستاد الصداقة والسلام في الكويت، وكانت بعد يومين فقط من التتويج بكأس العالم للأندية في أبوظبي. وكانت بداية المواجهات العربية بالفريق الإسباني عام 1932 حينما زار برشلونة الملاعب الجزائرية وخاض فيها خمس مواجهات بدأها بسحق شباك مضيفه الأول جمعية وهران 10/0، ثم غاليا سبور 11/1، ثم المنتخب الجزائري الأول 5/1، ثم فاق القل 3/0، وأخيرا بسداسية على اتحاد مستغانم مقابل هدف، فيما شهد عام 1952 مواجهته لمضيفه أتلتيك تطوان المغربي وكسبة 5/2. وشهد عام 1961 أول لقاءات برشلونة بالأهلي المصري (أكثر فريق عربي التقى به)، حيث كان الفوز من نصيب الكاتالوني بستة أهداف لهدف واحد، ثم عاد مرة أخرى للمغرب عام 1974 ليكتسح الوداد الرياضي بثلاثية نظيفة في لقاء ودي استضافته مدينة الدار البيضاء. وكانت المواجهة الثانية للأهلي المصري عام 2007 وتغلب فيها "البرسا" برباعية دون رد في ستاد القاهرة الدولي. وفي المقابل، كان السد القطري ثاني خصم عربي يواجه برشلونة في مباراة رسمية، حيث تقابل الفريقان في نصف نهائي مونديال الأندية، علماً أن اللقاء انتهى بفوز البلاوغرانا (4/0) في يوكوهاما اليابانية أواخر عام 2011، قبل أن يكون مسك الختام أمام الرجاء البيضاوي المغربي في طنجة صيف العام التالي، حين أحرز ميسي ثلاثية شخصية في الشوط الأول ممهداً الطريق أمام أبناء تيتو فيلانوفا للفوز بثمانية أهداف نظيفة.