×
محافظة المنطقة الشرقية

6 معلومات عن قاضي دائرة الأوقاف في القطيف “المختفي” محمد الجيراني – فيديو

صورة الخبر

تُطلق مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» الدورة الثالثة لمهرجان «حكايا مسك» في المنطقة الشرقية خلال الفترة من يوم الأربعاء 22 حتى السبت 26 ربيع الأول الموافق 21 حتى 25 ديسمبر 2016م، في خطوة تسعى من خلالها المؤسسة إلى نشر ثقافة الإبداع وتطوير أساليب التعبير وطرح الأفكار لدى الشباب، وتشجيع المواهب وتمكينها، وترسيخ الهوية السعودية الحضارية، وبث قيم المجتمع العليا في أوساط الشباب بمحتوى تثقيفي ممتع. وتجاوزت المشاركات الـ 100 مشاركة بين موهوبين سعوديين ومشاريع ريادية في مجالات التعليم والثقافة والإعلام، ويستضيفه مركز معارض الظهران لمدة أربعة أيام، ويتضمن منصات تفاعلية متعددة، يأتي في مقدمتها 4 أقسام إبداعية تهدف إلى تنمية مهارات الكتابة، والرسم، وصناعة الرسوم الكرتونية «الأنميشن»، والإنتاج المرئي، وذلك لتطوير قدرات العناصر الشابة في صناعة المحتوى بقيم ثقافية علمية، وتحفيزهم على طرح أفكارهم والتعبير عنها. كما يتضمن ورش عمل في كل قسم إبداعي، فيما تتضمن الفعاليات عروض مسرحية، وبث أفلام قصيرة، كما ستكون التضحيات التي قدمها المرابطون على الحد الجنوبي للمملكة حاضرة في قصص من عايشوا تلك التجربة من الإعلاميين الذين كانوا هناك. وتشتمل الفعاليات على قسم حكايا شباب، المتمثل في جلسات متتالية لسرد القصص في مجالات متعددة وبطرق مشوقة ومتنوعة من قبل شباب كان لهم الريادة في وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعرفة عبر أساليبهم الخاصة، في حين سيكون الأطفال على موعد مع قسم المؤلف الصغير والذي من شأنه إلهامهم ثقافياً ومعرفياً عبر استخدام تطبيقات تساعدهم في صناعة القصة بدءاً من الفكرة حتى النشر، وسيكون هناك كذلك سوق حكايا الذي يضم قصص وروايات وأدوات رسم وتقنيات تحريك وتصوير جميعها متاح للعرض والإقتناء، في حين سيقدم معرض «حكايا تك» أحدث التقنيات الرقمية والأجهزة الحديثة في مجالات عرض الحكايات وصنعها. وتعكس إقامة فعاليات حكايا مسك للمرة الثالثة في المنطقة الشرقية بعد أن عقدت في الرياض والمنطقة الغربية خلال الأشهر الماضية، حرص مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» على توسيع دائرة الإستفادة في مناطق متنوعة في المملكة مما يقدمه «حكايا مسك» من إلهام وتحفيز وتمكين للشباب، بدءاً من استقطاب المواهب الشابة ودعمها وتمكينها لتقديم ابداعاتها في مجالات ضرورية لتنمية المجتمعات مثل التعليم والثقافة الاعلام، وصولاً إلى زوار الفعاليات، الذين سيكونون على موعد مع منصات تفاعلية من شأنها إلهامهم ومساعدة الشباب منهم خصوصاً في إطلاق طاقاتهم في ما يرغبونه من مجالات والمساهمة مستقبلاً في تنمية الوطن.