×
محافظة حائل

فيما استقبل الأعضاء الجدد وشدد على تأخر مبنى الشرطة «محلي بقعاء» يوجه بسرعة إعادة طرح المشاريع المتأخرة والمتعثرة

صورة الخبر

في مقال سابق، سجلت الإعجاب لفريق الشباب مع بدء الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال آسيا للمجموعات بصيده الغنيمة كاملة خارج أرضه وعلى ملعب أزادي في طهران بفوزه على الاستقلال بهدف ونجاحه في الحفاظ على مكاسبه طيلة المباراة عائدا للديار بعلامة اللقاء كاملة. ونجاح الشباب السار في اختبار الجولة الأولى اغتاله فريق الجزيرة الإماراتي بثلاثية وضعت الشباب ضمن قائمة الخاسرين في الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى من دوري المجموعات الآسيوي.. والفوز المستحق للجزيرة مكنه من الانفراد مغردا في الصدارة بالعلامة الكاملة تاركاً الريان والشباب خلفه بثلاث نقاط وبقي الاستقلال صفر الحصيلة في جولتين. وخسارة الشباب على أرضه في الرياض محيرة من حيث النتيجة والمستوى الضعيف الذي ظهربه وبرود لاعبيه في التعامل مع الكرة خاصة حسن معاذ الذي بدا سلوكه أقرب إلى الاستهتار بالخصم وتسبب في ولوج هدفين في مرمى فريقه، الأول بتمريرة نائمة لحارس المرمى الذي هو الآخر كان في أسوأ حالاته ليقطعها نجم الجزيرة على مبخوت ويسجل الهدف الأول، كما أن الهدف الثاني جاء عبر بوابة معاذ الذي يبدو أنه اهتم بقصة شعره المتنوعة أكثر من اهتمامه باللقاء. كما أن مدرب الشباب عمار السويح هو الآخر حاله مثل لاعبيه ولم يعط اللقاء حقه من الاهتمام بالخصم ولعب مهاجما فاتحا كل الممرات للفريق المقابل فكان العقاب من الفريق الجزراوي بثلاثية لعلها تصحصح الطاقم الفني في لقاء الريان القطري المقبل. ويبدو أن الفوز على النصر متصدر الدوري المحلي وإقصائه من مسابقة كأس الملك كان جرعة مخدرة للاعبين وظنوا أن لا أحد سيقف في وجوههم وقد أزاحوا البطل المنتظرللدوري من مسابقة هامة مما يعني أن فرحة الفوز على النصر أسقطت الشباب آسيويا. ولم يكن يوم الثلاثاء يوما إيجابيا لفريق الفتح حامل لقب الدوري المحلي المنصرم كما هو للشباب، فقد عاد من إيران خاسرا من فولاذ خوستان بهدف من ضربة جزاء، والفتح لايلام في مشاركته الآسيوية الأولى التي تعد في حكم الشرفية كما يلام أندية لديها خبرة متراكمة في الملاعب الآسيوية كالشباب والهلال والاتحاد. والمقال كتب قبل لقاءي سبهان الإيراني والهلال والاتحاد والعين الإماراتي مساء أمس، ولعل نتائج الأربعاء للفريقين السعوديين كانت إيجابية لدعم مسيرتهما في مشوار آسيوي طويل يتطلب زادا من النقاط لعبور دوري المجموعات إلى الـ 16. يبقى القول إن الاهتزاز المبكر للفرق السعودية الأربعة وإن كان الوقت مبكراً للتعويض لاينبي بملاءة فنية صلبة تدعم حظوظهم في المضي قدما في المشوار الآسيوي الغربي لبلوغ النهائي ومواجهة فرق الشرق الصعبة في النهائي، والأرجح أن مؤشرات التساقط تباعا للأربعة قبل المحطة الهامة هي أقرب من مؤشرات التفاؤل بمواصلة المشوار. سامي مدرب بـ (فيتامين واو) وتبقى إشارة لها علاقة بـ (الآسيوية) حول ما أثير من رواية هلالية من أن غياب المدرب سامي عن دكة احتياط فريقه في لقاء الأهلي الإماراتي الأسبوع الفائت في الرياض والذي انتهى بتعادل صاحب الأرض مع الضيف بهدفين كان لأسباب مرضية اتضح فيما بعد أنها غير ذلك. ويفترض في وضع كهذا مصارحة الإدارة الهلالية لجماهيرها بأن غياب المدرب سامي لعائق نظامي كونه لايحمل شهادة تدريب معترف بها من الاتحاد الآسيوي. لكن هذا لايمنع من القول إن (التمثيلية السيئة الإخراج والتنفيذ) مرت على الطيبين وتبناها التابعون والمحسوبون على الإعلام الهلالي .. ولأن الحقيقة يصعب حجبها عن الجماهير فقد اتضح أن سامي مدرب بـ (فيتامين واو) والتوسط سيمكنه من مرافقة فريقه في مشواره الآسيوي. فقد استثنى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سامي الجابر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من الحصول على شهادة التدريب المعترف بها (A) التي تشترطها لوائح وأنظمة البطولة وسمح له بالظهور على دكة البدلاء خلال مباريات فريقه أمام سبهان الإيراني وفي بقية مباريات آسيا المقبلة. ويثمن للاتحاد السعودي لكرة القدم وقوفه مع المدرب المحلي سامي ونجاح مخاطباته مع الاتحاد القاري باستثناء سامي ليتمكن من التواجد على دكة البدلاء على أن يتم وضعه تحت اسم مدير فني فقط لامدرب ضمن قائمة مدربي الفرق الآسيوية والمهم في هذه الحالة ليس المسمى وإنما تواجد سامي قريبا من فريقه على دكة الاحتياط.