×
محافظة حائل

«الحصيني» يتوقع أمطاراً متفاوتة على عدة مناطق بالمملكة

صورة الخبر

دبي: محمد ياسين قال الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، إن دولة الإمارات حققت إنجازات عظيمة وبإيقاع سريع، وارتقت بمكانتها على الساحة الدولية من خلال التزامها الراسخ بقضايا البيئة ذات الأولوية على المستويين الوطني والعالمي، وترجمت هذا الالتزام إلى استراتيجيات وخطط وبرامج عمل متطورة. وأشار إلى أن المحافظة على الإنجازات البيئية التي تحققت في السنوات الماضية، وتطوير أدائنا البيئي في المستقبل، يتطلب تعاوناً وثيقاً وشراكة أكثر قوة ما بين مؤسسات المجتمع المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني وأفراد الجمهور، خاصة في ظل تبني نهج الاقتصاد الأخضر عبر استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، التي تستهدف تحويل اقتصادنا الوطني إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة زايد الدولية للبيئة بأكاديمية شرطة دبي يوم أمس للإعلان عن إطلاق الدورة الثالثة لجائزة الإمارات التقديرية للبيئة التي أنشأها ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، ومتابعة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، والمهندس حمدان الشاعر الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة العليا وممثلي المؤسسات الصناعية والتعليمية والإعلامية والعديد من المهتمين بالشأن البيئي، إضافة إلى ممثلين من الدوائر المحلية. وقال الدكتور بن فهد إن الجائزة تعتبر امتداداً لجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في دعم وتحفيز التميز في بلادنا، لنظل في طليعة الأمم المهتمة بالشأن البيئي محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن تكريم وتحفيز سموه للمتميزين في الشأن البيئي، نابع من الأهمية القصوى التي يوليها لقضايا استدامة التنمية على كوكب الأرض. وأوضح المهندس حمدان خليفة الشاعر أن الفرصة متاحة لقطاع واسع من المؤسسات والمنظمات والأفراد في المنافسة على الجائزة بعد استيفاء متطلبات الأهلية والجدارة. وتتكون الجائزة من مبلغ مالي قدره مليون درهم، مقسم على 5 فئات. واشتملت فئة جائزة المؤسسات الصناعية على جائزتين، جائزة المؤسسات الصناعية الكبرى، والمؤسسات الصناعية الصغرى والمتوسطة، وفئة جائزة المؤسسة التعليمية اشتملت على جائزتين، واحدة للجامعات والمعاهد العليا، والثانية للمدارس، وفئة جائزة الابتكارات أو الاختراع أو البحوث البيئية، اشتملت على جائزة الابتكار والاختراع، وجائزة البحوث البيئية التطبيقية، أما جائزة الإعلام والتوعية البيئية فقد اشتملت على جائزتين، واحدة في الصحافة والإذاعة والتلفزيون، وأخرى في المؤسسات والهيئات والشركات. وحول متابعة لجنة الجائزة للمشاريع الفائزة في الدورتين السابقتين قال إن جميع المشاريع التي شاركت في الدورات السابقة متميزة ومؤثرة راعت جميع المعايير المطلوبة في التأثير والاستدامة، مشيراً إلى مشروع هيئة كهرباء ومياه دبي الفائز بالدورة الأولى والذي أدى إلى تقليل استخدام الطاقة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت والنيتروجين وهو مشروع وطني رائد. وتتمثل قواعد الترشح للجائزة في أن يكون الإنجاز المرشح لنيل الجائزة متميزاً في المجال الذي ترشح لأجله، ويلتزم بتسهيل عمل اللجنة والسماح لها بإجراء زيارات ميدانية للتأكد من صحة البيانات والمعلومات الواردة في استمارة ووثائق الترشيح متى ما رأت ذلك.