×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس إندونيسيا يقلد سعوديا أعلى الأوسمة الكشفية

صورة الخبر

ساهم النمو القوي في ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو في انتشال المنطقة من أطول فترة ركود في تاريخها في الربع الثاني من العام مما يعزز التوقعات لبداية تعافي هش في المنطقة. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي أن السبع عشرة دولة التي تستخدم اليورو سجلت نموا 0.3 بالمئة في الربع المنتهي في يونيو بعد تعديل الأرقام في ضوء العوامل الموسمية إثر انكماش على مدار سبعة فصول. وتراجع الاقتصاد الاسباني 0.1 بالمئة واقتصادا ايطاليا وهولندا بنسبة 0.2 بالمئة. ونما اقتصاد البرتغال التي حصلت على مساعدات مالية 1.1 بالمئة مسجلا أسرع وتيرة نمو في منطقة اليورو في الأشهر الثلاثة حتى يونيو حسبما أفادت البيانات. وتجاوز أداء المنطقة في الربع الثاني توقعات 35 محللا في استطلاع أجرته رويترز لنمو نسبته 0.2 بالمئة. وتراجع الاقتصاد 0.7 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي في حين توقعت السوق انخفاضا نسبته 0.8 بالمئة. من جهة اخرى رحب أكبر مسؤول اقتصادي في الاتحاد الأوروبي امس بالبيانات الجديدة التي أظهرت أن منطقة اليورو في طريقها للتعافي، لكنه قال إنه لا يزال هناك المزيد الذي يتعين القيام به وحذر من "الشعور بالاطمئنان". وعبر المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين في مدونته عن أمله في ألا "يكون هناك أمر سابق لأوانه؛ وبيانات تهنئة النفس.. والمؤشرات المؤقتة للنمو لا تزال هشة"، مشيرا أيضا إلى "الارتفاع غير المقبول" للبطالة في بعض الدول. وقال رين إن البيانات الاقتصادية تظهر أن نهج مواصلة إجراءات التقشف والإصلاحات الهيكلة يؤتي ثماره. وأضاف أنه "لا يزال هناك شوط طويل جدا يتعين قطعه قبل أن نصل إلى الهدف النهائي بتحقيق نموذج مستدام للنمو يوفر المزيد من فرص العمل... وأصبح حدوث تعاف مستدام أمرا في المتناول، ولكن فقط إذا ما حافظنا على التصدي لأزمتنا على كل الجبهات".