ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية اليوم (الأربعاء) أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يتعرض لضغوط من أجل فتح تحقيق في ادعاءات قائد المنتخب الإنكليزي السابق كامبل بتعرضه لمعاملة عنصرية. وكان كامبل نجم أرسنال السابق (39 عاماً) الذي لعب 73 مباراة بقميص المنتخب الإنكليزي زعم أن الاتحاد الإنكليزى للعبة وكثيراً من المشجعين لم يكونوا يريدون قائداً أسمر اللون لمنتخب «الأسود الثلاثة». وحمل كامبل شارة قائد منتخب إنكلترا ثلاث مرات في مباريات ودية، وأكد أنه كان سيقود المنتخب طوال عشرة أعوام لو كان أبيض البشرة، ووصف تعيين مايكل أوين قائداً للمنتخب في وجوده بأنه أمر محرج. وطالب رئيس لجنة بمجلس العموم البريطاني وزارة الثقافة والإعلام والرياضة كيث فاز، بإجراء تحقيق في ادعاءات نجم إنكلترا السابق، وأكد أن أعضاء البرلمان يشعرون بقلق شديد إزاء ادعاءات كامبل بتعرضه لمعاملة عنصرية. من جانبه، نفى السويدي سفين جوران أريكسون المدير الفني الأسبق للمنتخب الإنكليزي وعدد من الزملاء الدوليين لكامبل ادعاءاته. المنتخب الإنكليزيكامبلديفيد كاميرونعنصرية