ستُشكل في رئاسة الأركان الفرنسية، اعتباراً من كانون الثاني/ ينانير المقبل. جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل بمدينة رين الفرنسية، حول إعادة هيكلة الجيش الفرنسي لمواجهة الهجمات الإلكترونية. وأشار لو دريان إلى أن وحدات جديدة تم إنشاؤها بهدف الاستعداد للحروب الرقمية، ولمواجهة الهجمات الإلكترونية، سيتم ضمها للجيش الفرنسي، لافتا أن أن تشكيل الوحدة الإلكترونية ضمن الجيش أصبح "أمرا لا غنى عنه". وقال: "إن صناعات الطيران والدفاع الجوي ظهرت في بداية القرن العشرين، والآن الدفاع والحروب الإلكترونية بدأت تأخذ أبعاداً جديدة". وبيّن الوزير أن تلك الوحدات تم تشكيلها بهدف إلحاق الضرر بشبكة وأنظمة الأعداء المستهدفين للمصالح الفرنسية، وتعطيلها بشكل مؤقت أو بشكل دائم. وأشار أن الهجمات الإلكترونية، ربما سيتم عدّها هجمات بالأسلحة المادية، واعتبارها سبباً للحرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.