قتل 34 مدنيا على الاقل بينهم 11 طفلا، الإثنين، جراء غارات لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الجهاديين في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس،بمقتل 34 مدنيا بينهم 11 طفلا وثماني نساء جراء غارات لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية، على بلدة عقيربات وريفها تحت سيطرة تنظيم «داعش» في ريف حماة الشرقي. واشار الى تسجيل عشرات حالات الاختناق جراء هذه الغارات من دون ان يتمكن من تحديد صحة ادعاءات السكان عن استخدام غازات سامة. وبحسب المرصد، فان عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطرة ونقص القدرات الطبية لإنقاذ بعض هذه الحالات. وتشهد المناطق تحت سيطرة الجهاديين في ريف حماة الشرقي وفق المرصد، منذ بدء هجوم تنظيم «داعش» على مدينة تدمر الاثرية قصفاً متكرراً من الطائرات الحربية. وتمكن تنظيم «داعش» الاحد من السيطرة على مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا بعد ثمانية اشهر على طرده منها بغطاء جوي روسي. وتشن روسيا، ابرز حلفاء النظام السوري، حملة جوية مساندة لقوات النظام في سوريا منذ 30 ايلول/سبتمبر 2015. وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ منتصف اذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 300 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وفرار وتشريد اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.