جاء المدير الفني لمهرجان وهران السينمائي للفيلم العربي، محمد علال، ليعيش تجربة مهرجان دبي السينمائي للمرة الأولى، ولم يخف علال إعجابه بالمهرجان الذي قال عنه: «زرت مهرجانات عالمية عديدة، ولا أجد فرقاً بين دبي السينمائي والمهرجانات العالمية مثل مهرجان كان السينمائي»، مؤكداً «عربياً لا يمكن منافسة مهرجان دبي السينمائي بسهولة». وأضاف علال أنه سيعود إلى بلده الجزائر محملاً بأفكار جديدة، سيحاول العمل عليها لتطوير مهرجان وهران السينمائي للفيلم العربي. وتابع «استمتعت كثيراً بأجواء التنظيم، وسعدت لبرمجة الأفلام، خصوصاً أنها تحوي أفلاماً عالمية وعربية كعرض أول»، لافتاً إلى أن قدرة إدارة مهرجان دبي السينمائي على استقطاب كل هذا الانفراد والتنوع دلالة على الثقة التي منحها واكتسبها من المهتمين بالشأن السينمائي من العالم كي يكون منبراً لهم. واستطرد علال «الأفكار المتجددة ودعم النقاشات والورش التي تنظم على هامش المهرجان، واستضافته على سبيل المثال لإعلان مؤسسة الفيلم العربي، يؤكد دور مهرجان دبي السينما في المنطقة العربية»، مشيراً إلى أنه فخور بابن بلده المخرج الجزائري سالم الإبراهيمي كعضو مؤسس لمؤسسة الفيلم العربي. وقال «نعم غابت الجزائر في المسابقات الرسمية، لكن حضورها بشخص الإبراهيمي كان لافتاً». وأكد علال أنه مشغول حالياً بالتحضير للقاء يجمع الأفلام العربية المرشحة للأوسكار في منطقة حاسي مسعود، بحضور صناع الأفلام.