حدد المنظمون لفعالية «بر الوالدين» يوم الجمعة ٢١ مارس موعدا سنويا ليوم «بر الوالدين»، التي أطلق فعالياتها محافظ القطيف في لقائه مع اللجنة المنظمة الأسبوع الماضي وتتضمن مجموعة من الفعاليات الهادفة لتعميق وتعزيز سلوك بر الوالدين في ظل تفشي مظاهر مؤسفة للعقوق وتنكر لحقوق الوالدين وفضلهما. وأشار المشرف على الفعالية عبد رب الأمير السني خلال لقائه مع ممثلي بلدات القطيف الى ان الفعالية تسعى لإثراء مناسبة (يوم الأم) عن طريق لفت الأنظار لهذا اليوم في حياة الأمهات من خلال توزيع دعوات عبر بعض قنوات التواصل الاجتماعي تذكر الأبناء بأهمية تفعيل هذا اليوم برمزيته الإنسانية وأهدافه التربوية التي تحث على احترام الأم وتكريمها انطلاقا من تعاليم الدين الحنيف ودعوات الأنبياء عليهم السلام، لافتا ان المبادرة تسعى ليكون يوم الأم يوما لـ«بر الوالدين» ليشمل الأحياء والأموات من خلال وضع شعار عام للحملة. وبين أن الحملة تهدف لتعميق المفهوم الصحيح لبر الوالدين في نفوس الأبناء، وحثهم لتطبيق هذا المفهوم، وإرشاد الأبناء للأساليب الصحيحة، والوسائل المحببة، التي تكفل تحقيق التفاهم مع الوالدين وحل المعضلات التي قد تعترضهم، وتفعيل الدور المشترك للمدارس وأولياء الأمور خدمة للقضايا التربوية، وتبصير الوالدين بالسبل الكفيلة بخلق علاقات مثالية مع الأبناء تسهم في تمتين الترابط الأسري، وتشجع الأبناء على تطبيق المفهوم الصحيح لبر الوالدين. وقال السني: إن الفعالية يخطط لها أن تغطي جميع بلدات المنطقة، مضيفا أنها حرصت على تنوع الفعاليات لتغطي مجموعة من النشاطات التوعوية والتعريفية التي تستهدف تكريس الفكرة وتعميمها.