قاد كارلوس تيفيز مهاجم بوكا جونيورز فريقه لإسقاط الغريم التقليدي ريفر بليت في عقر داره في مباراة السوبر كلاسيكو برباعية مقابل هدفين مساء الأحد في قمة مواجهات الجولة الـ13 للدوري الأرجنتيني. وصنع المهاجم الدولي السابق أول أهداف اللقاء، قبل أن يتكفل بنفسه بتسجيل هدف التعادل والتقدم في النصف الثاني. انتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض في النتيجة بهدفين لواحد، ولكن كان الضيوف هم البادئون بالتسجيل في الدقيقة 14 عبر والتر بو بعدما استلم تمريرة بينية من تيفيز داخل المنطقة ليضع الكرة بمهارة في شباك أوجوستو باتايا. وجاء الرد من أصحاب الأرض في الدقيقة 34 عبر سيباستيان درويسي الذي قابل كرة مرتدة من دفاع البوكا بتسديدة صاروخية على الطائر لم يرها أحدا إلا وهي تعانق الشباك. قبل أن يضاعف لوكاس ألاريو النتيجة بعدها بست دقائق بعدما قابل عرضية من خورخي موريرا برأسه في الشباك. وفي الشوط الثاني، خطف تيفيز الأنظار من الجميع بعدما عادل الكفة لفريقه في الدقيقة 62 مستغلا خطأ الحارس باتايا في الخروج من مرماه ليخطف الكرة ويودعها في الشباك. قبل أن يعود ويهز الشباك مجددا قبل النهاية بثمان دقائق بطريقة رائعة بعدما سدد كرة مقوسة مبهرة من خارج المنطقة سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى أصحاب الأرض. وأطلق أدريان ريكاردو سنتوريون رصاصة الرحمة على لاعبي ريفر بعدما سجل الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع مستغلا خطأ آخرا من الحارس في الخروج من مرماه ليلعب الكرة من فوقه قبل أن يكملها برأسه في الشباك. وواصل بوكا جونيورز مسلسل انتصاراته للمباراة الثالثة على التوالي ليقتنص صدارة الترتيب مؤقتا بعدما أصبح رصيده 28 نقطة، ويبتعد بفارق نقطة عن إستوديانتنس. في المقابل، تكبد ريفر بليت هزيمته الثانية على التوالي، بعد السقوط أمام إنديبندينتي في الجولة الماضية، ليتجمد رصيدهم عند 19 نقطة في المركز العاشر. وجاءت هذه النتيجة لتوجه ضربة معنوية للاعبي ريفر بليت قبل مواجهتهم الهامة يوم الجمعة المقبل أمام روساريو سنترال في نهائي الكأس.