القدس/أحمد الخليلي/الأناضول قالت دائرة المفاوضات، في منظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل تسعى إلى فصل القدس عن الضفة الغربية، وإلى الحد من الوجود الفلسطيني في المدينة، في مقابل زيادة أعداد اليهود فيها. وشرحت الدائرة، في مقطع شريط فيديو توضيحي، أصدرته (باللغة الإنجليزية)، عبر الأرقام، والرسومات التوضيحية، الممارسات الاسرائيلية في المدينة، والتي وصفتها ب "الاستعمارية". وأظهر المقطع البالغة مدته حوالي ثلاث دقائق، التقسيم الذي خضعت له مدينة القدس، عقب النكبة الفلسطينية عام 1948، من خلال الإعلان عن الخط الأخضر الذي فصلها الى جزئيين شرقي وغربي. وأشارت الى أن اسرائيل قامت بتوسيع مساحة القدس الشرقية، من خلال ضم قرى وبلدات فلسطينية، كان تحيط بها، بحيث أصبحت مساحتها تزيد عن السبعين كيلومتر مربع، بعد أن كانت ستة كيلومترات فقط. وتطرقت دائرة المفاوضات، في المقطع، الى السياسات الاسرائيلية التي نفذتها بحق مدينة القدس الشرقية عقب احتلالها عام 1967. وقالت إن نحو 200 ألف مستوطن يهودي، يعيشون في القدس الشرقية حاليا، ويتواجدون في المستوطنات التي تم بنائها على قرابة 35% من مساحة القدس التي تم مصادرتها عقب احتلال المدينة. وفي المقابل يعيش 300 ألف مقدسي، في مساحة لا تتجاوز 13% من مساحة القدس الشرقية. وتطرقت دائرة شؤون المفاوضات، في المقطع إلى سياسة هدم المنازل، حيث قالت إن السلطات الاسرائيلية هدمت 3500 منزل فلسطيني منذ احتلالها عام 1967. وتناول الفيديو كذلك آثار جدار الفصل، الذي بدأت اسرائيل بناءه عام 2002، في الضفة الغربية، ونوهت إلى أنه يعزل نحو 100 ألف مقدسي عن المدينة. كما أوضحت أن جدار الفصل سيعمل على ضم 100 ألف مستوطن يهودي، إلى القدس الشرقية، في حال تم الانتهاء من بنائه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.