×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة المنطقة الشرقية : الإدارة النسائية تختتم ورشة عمل لتدريب الأسر المنتجة وتوعيتها

صورة الخبر

أصدر المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية العدد الثاني والثلاثين من مجلته الشهرية الدبلوماسي، والتي شملت العديد من الموضوعات المتنوعة. وتناولت كلمة العدد الافتتاحية، مؤتمر السياسات العالمية التاسع الذي نظمته وزارة الخارجية في الدوحة خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر، حيث أشارت إلى أهمية هذا المؤتمر، لاستقطابه نخبة من الزعماء السياسيين والقادة في ميادين السياسة والاقتصاد والأعمال، فضلاً عن الأكاديميين والخبراء والإعلاميين من مختلف دول العالم، لتبادل الأفكار والنقاش والتحاور في أهم المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإستراتيجية المطروحة حالياً.  واهتمت الكلمة الافتتاحية بما ورد في خطاب افتتاح المؤتمر الذي ألقاه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والتي أشار فيها إلى اختلال النظام العالمي، وازدواجية المعايير الدولية في معالجة قضايا الشعوب، داعياً المؤسسات الدولية، لاسيما مجلس الأمن، إلى الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتحقيق إرادة الشعوب، وكذلك الكلمة التي ألقاها سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وأكد فيها أن الاستقرار السياسي والاقتصادي مشروط بحكم القانون، وأن ما يحدث في العالم من نزاعات دامية، سببه في الغالب تجاهل مبدأ سيادة القانون .  وتناول باب "متابعات" تحليلا معمقا للكلمة الافتتاحية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، في افتتاح الدور الحالي لانعقاد مجلس الشورى، والتي تلخص برنامج الدولة للسنوات الست القادمة، والذي تمثله إستراتيجية التنمية الوطنية 2017-2022، حيث كان التركيز الأساسي هذه المرة على أوضاع الاقتصاد وسبل التنمية الأنسب في ظروف تتسم بالصعوبة. وقد صرح سموه بأن الهم الأساسي هو الاقتصاد، وحدد التحدي الأساسي الذي تواجهه دولة قطر في إشكالية تدهور أسعار المواد الهيدروكربونية، ووجود أهداف تنموية طموحه تحتاج إلى توفير الأموال اللازمة لتحقيقها. وكذلك حديث سموه عن السياسة الخارجية، لاسيما دعم مجلس التعاون الخليجي وتطوير العلاقات بين دوله كأولوية وطنية لدولة قطر، والدعوة مرة أخرى إلى حل الخلافات بالحوار، ومساندة الشعبين الفلسطيني والسوري، ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواصلة تقديم المساعدات لمن يستحقها.  كما تناول باب متابعات أيضاً كلمة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية، في افتتاح أعمال الاجتماع الثالث للمجموعة الاستشارية لمبادرة إسطنبول للتعاون، والتي أكد فيها أن مسار العلاقات بين دولة قطر وحلف شمال الأطلسي، شهد خلال السنوات الماضية تطوراً بارزاً، وأن هذا التطور تمثل في الزيارات المتبادلة بين المسؤولين من الجانبين على أعلى المستويات، إلى جانب حرص دولة قطر على المشاركة الفاعلة في كل ما من شأنه دعم وتعزيز مجالات التعاون بين دول مبادرة إسطنبول وحلف الناتو.  وأجرت المجلة في باب "سفراؤنا" مقابلة مع سعادة السيد راشد بن ميرزا الملا، سفير دولة قطر لدى جمهورية كوبا، الذي أكد فيها أن العلاقات بين دولة قطر وكوبا تقوم على أساس الرصيد الهام الذي سجل خلال 22 عاماً من العلاقات المتصلة . وفي باب "أضواء على منظمة"، تم تسليط الضوء على الوكالة الدولية لضمان الاستثمار التي تأسست عام 1988، وتعد إحدى المنظمات الخمس التي تشكل مجموعة البنك الدولي. وتتمثل رسالة الوكالة في التشجيع على توجيه الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية لمساندة النمو الاقتصادي والحد من الفقر، وتحسين حياة البشر.  وفي باب "أضواء على تقرير"، تم تناول تقرير ممارسة أنشطة الأعمال2017، وهو أحد إصدارات البنك الدولي . وتضمن تقرير هذا العام مناقشة دور القوانين المنظمة لأنشطة الأعمال في الحد من عدم المساواة في الدخل، إذ قدم لأول مرة، العقبات التي قد تضعها الحكومات أمام سيدات الأعمال. ويقدم التقرير عدداً من المؤشرات التي تتعلق بالأنظمة التجارية وحماية حقوق الملكية ، التي يمكن مقارنتها عبر (190) اقتصاداً. وقد حلت دولة قطر في المرتبة الـ83 عالمياً في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال 2017.  وفي باب "شخصيات" تم التعريف بشخصية سلطان الأطرش، قائد الثورة السورية الكبرى، حيث تم التطرق إلى حياته، ورفعه لعلم الثورة العربية الكبرى، وبداية المقاومة ضد الفرنسيين، وأهم المعارك التي خاضها، وإصراره على الوحدة الوطنية، ونضاله بعد الثورة حتى وفاته نتيجة لأزمة قلبية عام 1982 ، فيما اشتمل باب مقالات على مقالتين، الأولى للدكتور عبدالمنعم القاضي، المستشار القانوني بوزارة الخارجية، تناول فيها أهم أسباب قطع العلاقات الدبلوماسية وتأثيراتها، أما المقالة الثانية فقد تطرقت فيها السيدة نادية أحمد الشيبي، مساعد مدير المعهد الدبلوماسي إلى قياس الاحتياج التدريبي وبناء الخطط التطويرية للمؤسسات.  وفي باب "مراجعة كتاب" تم استعراض كتاب "الإستراتيجية الكبرى الجديدة: استعادة أمريكا للرخاء والأمن والاستدامة في القرن الحادي والعشرين"، لمؤلفيه مارك ميكلبي، باتريك دوهرتي، وجويل ماكوير. واختتم العدد الجديد من الدبلوماسي، بباب من القاموس السياسي، الذي تناول وعد أو تصريح "بلفور"، هي التسمية الشائعة التي أطلقت على الرسالة التي بعث بها آرثر جيمس بلفور في 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، حيث تم التعريف به وتفسيرات المؤرخين المختلفة لمضمون الرسالة ومطالبة الفلسطينيين لبريطانيا بالتراجع عنه.  وتتوفر نسخة إلكترونية من المجلة في موقع المعهد الدبلوماسي: di.mofa.gov.qa . م . م/م.ب;