في جلّ أفلامه وضع توقيعه المتمثّل في التعرض لثيمة الإغماء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كما في أفلامه: «Inception» ،« Insomnia» ،«The Prestige»..إلخ. ولعل دلالة اسم شركة الإنتاج التي أسّسها مع زوجته المسماة بـ«Syncope» التي تعني الإغماء بالعربية، تؤكد تلك الثيمة الحاضرة باستمرار في أفلامه؛ ليرسم خطه السينمائي الواضح المميز على لوحة الذاكرة السينمائية؛ بالرغم من صغر سنه السينمائي قياساً بأعمار المخرجين الكبار في عالم السينما. بعد توقيعه عقد إنتاجها، أيقظ سلسلة أفلام (بات مان) من سباتها؛ ليصعق العالم بثلاث تحف سينمائية خالدة حققت أرقاماً قياسية في شباك تذاكر قلوب الملايين ممن عشق تلك السلسلة وفي عقول النقاد الذين منحوا التقييمات العالية؛ ليجاور اسمه الأرقام القياسية في عالم السينما بصورة دائمة. في فيلمه الأخير «Interstellar» وثّق العلاقة بما يجري حالياً في أبحاث المختبر العلمي ونصّ سيناريو الفيلم المكتوب وطريقة الإخراج المدهشة؛ ليصنع فيلماً مختلفاً عن كلاسيكية أفلام الخيال العلمي؛ لا سيما أن عالم الفيزياء النظرية الأمريكي كيب ثورن كان مستشاراً علمياً للفيلم. إمضاء المخرج البريطاني كريستوفر نولان: تحرّك؛ ليذهل أبصار العالم! - حمد الدريهم