استعرض وزير شئون الإعلام علي محمد الرميحي مع وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل زيد الطريفي سبل تعزيز التعاون الثنائي في تبادل الخبرات والمعلومات وأنشطة التدريب والإنتاج البرامجي والفني المشترك، والتنسيق على المستويين الخليجي والعربي، بما يرتقي بدور الإعلام في تعميق أواصر الأخوة والمواطنة الخليجية، وحماية الأمن القومي العربي، وإبراز الثوابت والقيم الإنسانية الداعية إلى التسامح والوسطية ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب، والتصدي للتهديدات الخارجية. وأكد الرميحي خلال استقباله أمس الخميس (8 ديسمبر/ كانون الأول 2016) وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل زيد الطريفي والوفد الإعلامي المرافق، أهمية القمة البحرينية السعودية في توقيتها ودلالتها بين عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما تؤكده من اهتمام مشترك بتوطيد أواصر الأخوة والشراكة السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية بين البلدين. وأشاد وزير شئون الإعلام علي محمد الرميحي بالزيارة الرسمية الميمونة لخادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين، باعتبارها دفعة قوية لمسيرة العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين، والتي تشكل نموذجًا للعمل العربي المشترك، والحرص على تفعيل مسيرة مجلس التعاون الخليجي على طريق الوحدة الشاملة، بما يلبي تطلعات القيادات والشعوب الخليجية نحو مزيد من التقدم والازدهار، وترسيخ الأمن والاستقرار. وثمّن نجاح الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخروجها بنتائج مثمرة على صعيد تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الرؤية السامية لخادم الحرمين الشريفين نحو بناء تكتل اقتصادي خليجي قوي ومتماسك، وتعميق مجالات التكامل عبر تفعيل السوق الخليجية المشتركة، وسير العمل في المجلس النقدي الخليجي، ومتابعة مشروعات الربط المائي والسكك الحديدية لدول المجلس، فضلاً عن تعزيز التعاون الأمني والعسكري، ولاسيما بعد نجاح التمرين التعبوي المشترك (أمن الخليج العربي 1) بالمنامة. وأكد وزير شئون الإعلام اعتزاز مملكة البحرين بالمواقف السعودية الأخوية الثابتة إلى جانب أمنها واستقرارها، وتدعيم مسيرتها التنموية، بما يجسد أسمى روابط الأخوة والترابط من وحدة التاريخ واللغة والدين والدم، والمصير الواحد المشترك، مؤكدًا أن السعودية كانت وستظل دائمًا وأبدًا بفضل الله تعالى وحكمة قادتها مصدر قوة وعزة وخير سند لأمتها العربية والإسلامية، بمواقفها الحازمة في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومحاربة التطرف والإرهاب، وأياديها البيضاء في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لمختلف البلدان والشعوب. من جانبه، توجه وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل زيد الطريفي بالشكر والتقدير إلى مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعبًا، وإلى وزير شئون الإعلام على حفاوة الاستقبال، وهنأه بنجاح أعمال القمة الخليجية السابعة والثلاثين بالصخير، مؤكدًا حرص البلدين على تنمية الروابط الأخوية الودية والتاريخية ولاسيما في المجالين الإعلامي والثقافي، على الصعيد الثنائي وفي إطار المنظومة الخليجية.