×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ الأحساء يكرم 360 طالبًا بعد غد

صورة الخبر

- الزيارات الخليجية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، والاستقبال الحافل الذي حظي به - حفظه الله - من قبل حكومات وشعوب الخليج أظهرت ما لسلمان الحزم من شعبية ومحبة وتأييد وفخار في قلوب الخليجيين ، كما عكست عمق الروابط التاريخية الخليجية المميزة ، واتفاق الخليجيين حكومات وشعوباً على العوامل المشتركة بينهم ، والتحديات المشتركة والعدو المشترك و المصير المشترك . - القرارات الشجاعة الحازمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حيال السياسات الإيرانية العدوانية إزاء جيرانها وتدخلها السافر في شؤونهم الداخلية بتجنيد عملائها وتحريضهم وتمويلهم وتدريبهم على العمليات الإرهابية لنشر الفوضى وتهديد الأمن الداخلي كان لها عظيم الصدى في نفوس الخليجيين الذين ضاقوا ذرعاً بجارهم الآثم ووجدوا في حزم سلمان الردع والتصدي الذي طالما انتظروه ، ظهر هذا جلياً في أصداء زيارة خادم الحرمين الشريفين لدول الخليج بشكل مباشر خلال مراسم استقباله وكذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي غرقت بالترحيب والقصائد والتعليقات التي يغمرها الحب والاعتزاز والتأييد من شعوب الخليج قاطبة . - ولطالما انتظرت شعوب الخليج أن يتطور مجلس التعاون الخليجي على مدى العقود الماضية فيلمسون أثر هذا التكتل في حياتهم ، وإن كانت سابقاً بعض المقترحات تواجهها تحديات اختلافات الرؤى بين بعض دول المجلس ، إلا أن الوقت الآن والظروف الصعبة التي تشعل المنطقة وتؤزِّمها دورياً ، لتعطيل مسيرة التنمية في دول الخليج وهز اقتصادياتها ، كل هذا يدفع قيادات الخليج لنبذ الاختلافات غير الجوهرية والعناية بمصالح دولهم انطلاقاً من العوامل المشتركة العديدة بينهم ، والسعي لتبني أهم تلك المقترحات وهو «تأسيس الاتحاد الخليجي» والجيش الخليجي ، ما يمكِّن من صناعة مستقبل آمن لدولهم وشعوبهم ، قادر على مواجهة المتغيرات الدولية والتصدي للمهددات الأمنية وتقلبات الحلفاء تبعاً لمصالحهم . @Q_otaibi lolo.alamro@gmail.com