في مظاهرة ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خرج العمال أصحاب الدخل المتوسط والضعيف إلى الشارع ودخلوا في اضراب ليوم واحد للمطالبة الرئيس الأمريكي المنتخبين تحسين الظروف التي يعملون فيها والتي لا تحترم معايير الصحة والسلامة، مناصب شغل عادة ما تشرف عليها المؤسسات التي توظف العاملين بأقل تكلفة. بيرني ساندرز المرشح الديمقراطي السابق للانتخابات الرئاسية حذر المقاوليين الفيدرالين والمؤسسات الموظفة للعمال بأن يناضل من أجل حقوق العمال المهضومة ومن الاصطفاف وراء ترامب. بيرني ساندرز: نحن نقول للسيد ترامب، وليس لأي أحد أخر، بأنه عند ما تقف الملايين منا معا، سنفوز، ولا أحد بإمكانه إيقافنا. النائب الديموقراطى الأمريكى كيث إليسون، حليف بيرنى ساندرز قال من جهته: لا يمكن التعاون مع ترامب ، وانما يتعلق بالتعاون مع الشعب، حسنا، اسمعوا، لقد ركزنا كثيرا على ما يمكن ان يقوم به السياسيون أو رجال الأعمال، لكن يجب أن نركز على مايحتاجه الشعب . وتزامنت هذه المظاهرات مع اختيار مجلة تايم الأمريكية الشهيرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشخصية العام 2016 وعن هذا الأمر قال الممثل داني جلوفر: اعتبارة هو رجل العام، هو أمر غير مسؤول، وإلى أي شيء استندوا، هل استندوا إلى انتخاب الناخبين الكبار، أم ركزوا على كذبه على الشعب، أو على كل القصص التي تحدثت عن ما قام به للنساء، وعن وجهة نظره عن النساء، أم تم التركيز على عنصريته، هل هو شخصية العامم حقا. وقال ستيفان غروبيه مراسل يورونيوز من واشنطن: العمال ،أصحاب الياقات البيضاء، والذين كان لهم دور في فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يردون الملموس، ويريدون ذلك بسرعة، وعلى ترامب أن يتحرك لكي يبقى هؤلاء العمال إلى جانبه.