لدي قناعة أن أي إنسان يتم اختياره لعمل من القطاع الذي عمل فيه سواء كان وزيرا أو خفيرا فإنه بالأغلب يحقق النجاح، فضلا عن ذلك السرعة بالإنجاز ذلك أنه يكون عارفا مسارات العمل واختصاصات الجهة وإجراءاتها وقدرات مسؤوليها فيبدأ تسيير العمل واتخاذ القرار من أول يوم يتسلم فيه مسؤولياته. ولعل من آخر التعيينات الموفقة وفق هذا المفهوم اختيار معالي د/ علي بن ناصر الغفيص وزيرا للعمل والتنمية الاجتماعية، فهو الخبير بأعمال هذه الوزارة وبخاصة بجانبها الأهم: توفير فرص العمل لأبناء الوطن، فضلا عن إلمامه بالمسؤوليات الأخرى المناطة بها بحكم قربه منها سنوات طويلة مشاركا بلجانها ومحافظا لمؤسسة التعليم الفني والتدريب المهني. دعواتنا لمعاليه بالتوفيق ليكون خير خلف لأسلافه وليحقق ما تتطلع إليه القيادة والمواطن بالجوانب العمالية و توظيف الشباب وحل أزمة العمالة المنزلية، أو بالجانب الاجتماعي والإنساني بهذه الوزارة المفصلية ذات المسؤوليات المتعددة في ظل تحديات هذه المرحلة الاقتصادية والتنموية التي يعيشها الوطن. -2- هل يكتب الكاتب ليصلح العالم أو يوقف الحروب أو يزرع الحب بكل القلوب؟ هذا هدف نبيل وهاجس كل كاتب «صادق» لكنه بعيد المنال حسب الكاتب -كما عبّر الراحل نزار قباني « أكتب لكي ينتصر الضوء على الظلام». الكلمات نجوم وكلما ازدادت وانساب ضوؤها أماطت بعض سقوف الظلام وسجوفه لعل العالم يكون أوفر جمالا وسلاما -3- صغاء..! لا أحد يسمع أحدا عندما يلتقي الناس بلقاء أوجلسة أو لجنة الكل يتكلم أينهم من قول الحكيم وتراه يصغى للحديث بقلبه وبسمعه ولو أنه أدرى به -4- آخر الجداول - للشاعر عبدالله عبدالرحمن الزيد: ((قُمْ وخالِفْ ما يَعْترِيكَ وطَهَّرْ سالفَ الوَجْدِ إذْ عرتْه النُّدوبُ شَهَقَ الطيّبُ في تَباريح حُسْنٍ : كيفَ تَرْتَدُّ إذْ تفوح الطُّيُوبُ))