واصل منحنى طريق عثمان بن عفان في بريدة اصطياد عابريه وبقي خطراً يهدد حياتهم وسلامتهم في ظل التراخي عن معالجة خطره بشكل جذري. المنحنى يشكل خطراً على عابريه حيث يفقد فيه السائقون سيطرتهم على مركباتهم في حالة زيادة سرعتها وخاصة لمن يجهلون خطورته، وقد تم رصد عدد من الحوادث المرورية الدامية المميتة، منها حادث لثلاثة شباب اثنين أشقاء وابن خالتهما عندما انحرفت سيارتهم وانقلبت مرات عدة نتج عن حادثهم وفاتهم جميعا رحمهم الله، وقد طالب الأهالي بمعالجة سوء تصميم الطريق وخاصة المنحنى مؤكدين انه جاور لهذا المنحنى جهاز صراف آلي تعرض للصدم اكثر من 3 مرات وأخيرا ابعد عن موقعه تفادياً. عمدة السالمية عبدالرحمن الفصيل أكد خطورة المنحنى ووجوب المعالجة الفورية مبيناً انه رصد انحراف العديد من السيارات وارتطامها بأرصفة الطريق وتعدد أضرارها وآثار الاصطدام والارتطام باقية مشيراً إلى ان خطورة المنحنى قد تطال زوار المتنزه العائلي الملاصق ان لم تعالج خطورته سريعاً. فيم قال وكيل أمين منطقة القصيم للدراسات والإشراف المهندس عبدالعزيز السحيباني من خطورة المنحنى موضحاً انه نفذ حسب السرعة التصميمية للطريق مرجعاً المشكلة للسرعة الكبيرة عليه مبيناً انه تمت إعادة تخطيط مساراته ووضع لوحات تحذيرية مضيئة عليه قللت من الحوادث بل عدمت عليه مطالباً بسؤال المرور عن زيادة السرعة مختصراً دوره ب نحن وضعنا كل التحذيرات المطلوبة. "الرياض" حاولت الحصول على تعليق إدارة مرور القصيم حول الموقع الا انها التزمت الصمت. يشار إلى ان الطريق يخترق اراض تعود ملكيتها للدولة ما يسهل معالجة وضع خطورته.