×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة نايف تختتم برنامج الإجراءات الجزائية في قضايا إيذاء الأطفال

صورة الخبر

لم يمنع اعتماد أمراء البحار الإماراتيين على دراجات مؤجرة ومتهالكة، من بسط هيمنتهم على منصات تتويج مونديال تايلاند لسباقات الدراجات البحرية، الذي أسدل الستار عنه الأحد الماضي، بعد أن أهدى السائق عبدالله الحمادي الدولة ذهبية المركز الأول لفئة الناشئين، وتأثر سلطان عيسى الحمادي بأعطال ميكانيكية حرمته المركز الأول وأودت به إلى الاكتفاء بفضية فئة المبتدئين الكبار، وبرونزية الناشئين تحت 15 عاماً، في البطولة التي شهدت مشاركة 100 دراج من 40 دولة. وأكد الدراجان لـ«الإمارات اليوم» فور وصولهما، أول من أمس، مطار دبي قادمين من تايلاند، أن «الاعتماد على الموهبة وحدها لا يكفي لضمان حصد النتائج الإيجابية، في ظل مواصلة الاعتماد على دراجات متهالكة يتم تأجيرها من تايلاند، جراء غياب الدعم الكافي الذي يضمن تغطية نفقات شحن الدراجات الشخصية التي عادة ما يتم استخدامها في سباقات الدولة»، موضحين أن: «الأعطال الميكانيكية التي رافقت سباقات المونديال التايلاندي كان يمكن لها أن تأتي بنتائج سلبية، خصوصاً أن حصد ذهبيتين إضافيتين كان في متناول اليد». ونجح الحمادي في مقارعة تسعة من نخبة دراجي العالم في فئة الناشئين، على مدار السباقات الأربعة التي خاضها على صعيد هذه الفئة حصد خلالها 202 نقطة كانت كفيلة بانتزاعه الميدالية الذهبية، مقارنة بتأثر سلطان الحمادي بعطل على مقود الدراجة، أجبره على الانسحاب في أول السباقات الأربعة لفئة الناشئين تحت 15 سنة، قبل أن يكمل مسيرته في السباقات الثلاثة المتبقية نحو حصد 176 نقطة، التي ضمنت له الميدالية البرونزية، واستمرار معاناته على صعيد الأعطال، خصوصاً على صعيد أنظمة الحركة والدفع، أودت بسلطان على مدار السباقات الأربعة لفئة المبتدئين الكبار إلى حصد 192 نقطة والميدالية الفضية. وأرجع عبدالله الحمادي، المتوج العام الماضي بلقب بطل العالم في مونديال أميركا، القدرة على حسم ذهبية تايلاند، رغم الاعتماد على دراجات مؤجرة، إلى الخبرات الكبيرة التي تحوزها الرياضات المائية بصورة عامة على مستوى الدولة، وقال: «غياب الدعم اللوجستي، ونقص الدعم المالي، كانا وراء السفر إلى المشاركة في مونديال تايلاند من دون دراجاتنا الشخصية التي عادة ما نتسابق بها في البطولات المحلية، والاكتفاء في تايلاند بدراجات مؤجرة لا يمكن ضمان عدم ظهور أعطال ميكانيكية فيها، لكونها دراجات متهالكة انتهى العمر الافتراضي لمحركاتها وأجزائها الميكانيكية». وأوضح: «وصلنا شواطئ باتايا قبل انطلاق الحدث بثلاثة أيام، نجحنا خلالها في تأجير شقة قريبة من الشاطئ، قبل أن نتوجه للبحث عن دراجات للإيجار تتيح لنا فرصة المشاركة في بطولة تايلاند». واختتم: «مقارنة ببقية أبطال العالم، لم نحظَ بالدعم اللوجستي الكامل، نظراً إلى ارتفاع الكلف المالية، وجل ما نطالبه به للحفاظ على الإنجازات العالمية، الظهور بروح منتخب الدولة، وليس التعامل مع السباقات بصورة فردية، فهذا الإنجاز إماراتي بامتياز، وليس محصوراً باسم عبدالله الحمادي». بدوره، قال الدراج، سلطان الحمادي، إن «التعامل مع درجات مؤجرة لا يعطي الانطباع الجيد عن تفوق الرياضات البحرية الإماراتية، فمقارنة بسيطة مع بقية المنافسين ـ ومنهم دراجو الكويت، فقد تم شحن دراجاتهم بالإضافة إلى كامل معدات الصيانة، وصولاً لمقر خاص بهم ـ تمنح الموجودين في البطولة التعرف عن كثب على مدى تطور الرياضات البحرية الكويتية». واختتم: «الأعطال الميكانيكية جزء من السباقات البحرية، إلا أن الاعتماد على دراجات مؤجرة يجعل من الصعب التكهن بالحالة الفنية للدراجة، ومدى القدرة على المنافسة».