يانغون -وكالات طالب الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، جيش ميانمار بـاحترام حقوق المدنيين، في ولاية أراكان المضطربة غربي البلاد، في ظل ارتفاع المخاوف بشأن انتهاكات حقوقية ضد مسلمي الروهنغا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقده عنان، في ميانمار، مع مستشارة الدولة بالبلاد أونغ سان سو كي، والقائد الأعلى للجيش الجنرال مين أونغ هلينغ. وقال عنان خلال المؤتمر: من المهم بالنسبة للجيش (الميانماري) أن يؤدي عمله (بأراكان)، إلا أن المدنيين أيضًا لديهم حقوقهم، وينبغي أن يعيشوا حياة طبيعية. وأضاف: برأيي، لا بدّ أن يكون لدى الجيش دوران هامان: الأول حماية الدولة ومصالحها، أما الثاني فهو المسؤولية التي تقع على عاتقه في حماية المدنيين وحقوقهم. وبدأت اللجنة الاستشارية لولاية أراكان، برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، السبت الماضي، بزيارة إلى مسلمي الروهنغا النازحين إلى قرى شمالي الولاية المضطربة غربي ميانمار. وفي إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن منع المنظمات الإغاثية من توصيل المساعدات إلى أهالي الروهنغيا، أوضح عنان أن لجنته أكدت أيضًا ضرورة ألا تعيق العمليات الأمنية وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان. وأعرب عنان عن أمله في أن يسمح لوسائل الإعلام المحظور دخولها مناطق النزاع، بالوصول إلى تلك المناطق لتساعد في تبديد الشائعات حول الوضع، على حد تعبيره. وحول التقارير التي تحدثت عن انتهاكات الجيش الميانماري، أوضح عنان ذهبنا إلى المنطقة (أراكان)، لكننا لم نصل نقاط النزاع الحي، قبل أن يضيف: تمكنا من رؤية المنازل التي أحرقت. وتابع: بالنسبة لقضية الإبادة الجماعية، هذا اتهام خطير جدًا، إنه اتهام يتطلب مراجعة قانونية، وقرار قضائي، وليس اتهاما يمكن رميه جانبًا. مرتبط