أبها 08 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 07 ديسمبر 2016 م واس أوضح الدكتور جدو ولد محفوظ من جامعة نواكشوط الدكتور جدو ولد محفوظ ، في دراسة قدمها ضمن جلسات المؤتمر الدولي الثاني " الإعلام والإرهاب .. الاستراتيجيات والتحديات" الذي تنظمه جامعة الملك خالد بأبها ، ، أن 80 % من الذين انتسبوا للتنظيمات الإرهابية مثل " تنظيم داعش الإرهابي" تم تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، مبيناً أن عدد المواقع المحسوبة على الجماعات الإرهابية في العالم بلغ أكثر من 50 ألف موقع في عام 2016م ، بعد أن كانت 12 موقعاً في عام 1997م . وتناول الدكتور جدو ولد محفوظ في ورقة العمل التي طرحها اليوم في الجلسة الثالثة عشر بعنوان " توظيف الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الإجتماعي في تجنيد الشباب والترويج لأفكارهم .. الفيسبوك والتويتر نموذجاً " الوقوف على حقيقة الأفكار التي تروج لها الجماعات الإرهابية عبر تلك المواقع ، مبيناً ان الدراسة تهدف إلى التعرف على أهم مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في تجنيد الشباب والترويج لأفكارها ، والفئات الشبابية المستهدفة أساسا من قبل هذه الجماعات الإرهابية ، ثم لفتت الأنظار إلى المخاطر المتعددة الناتجة عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية ، والكف عن التواصل مع الجماعات الإرهابية ، وعدم الاستماع للأفكار التي تروج لها . واستعرض الدكتور جودو ولد محفوظ عدداً من المحاور التي اعتمدت الدراسة عليها ومنها استخدام الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي ، الأسباب ، والأهداف ، وخطورة الإرهاب الإلكتروني ، وأهمية مواقع التواصل الاجتماعي للخلايا الإرهابية ، وتجنيد الجماعات الإرهابية للشباب إلكترونيا ، وأسبابه وآلياته ، ووسائله ، وتأثير الإرهاب الإلكتروني على الشباب ، وآليات مواجهة انتشار الإرهاب الإلكتروني ، السياسية والدينية والتعليمية ، والإعلامية . بعد ذلك قدم الدكتور زاوي رابح ، من جامعة مولود معمري تيزي وزو- الجزائر، ورقة بعنوان "قوة التجنيد والانتشار عند الجماعات الإرهابية.. الوسائط الاجتماعية واستقطاب المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش نموذجا ". وأبان أنه مع استمرار الأزمة السورية والصراع القائم في المنطقة الشرق أوسطية ، شهدت المنطقة ظهور مزيد من التنظيمات المتطرفة التي سرعان ما ارتفع سقف طموحاتها، تماشيا مع تعزيز قوتها اللوجستية والمادية ، وكذا تعدادها البشري ، موضحاً أن الخليط غير المتجانس للتنظيمات القائمة في المنطقة الشرق أوسطية ، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي جعل منها تجربة جديدة وحديثة ، ليطرح العديد من التساؤلات عن تنوع جنسياتهم ، وهو ما يؤشر على وجود عمل منظم وممنهج في استقطاب المقاتلين ، وبينت الدراسة إلى أن الإحصائيات المتوفرة حول دعاية "داعش" الإرهابي على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى وجود أكثر من 45 ألف حساب للتنظيم على شبكة «تويتر»، تنشر ما يقارب 90 ألف تغريدة يوميا ، دون نسيان المواقع الإلكترونية للتنظيم على شبكة الإنترنت . // يتبع // 18:21ت م spa.gov.sa/1567721