×
محافظة المنطقة الشرقية

كرسي الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي يوجه رسالة شكر للكاتب باسل النيرب

صورة الخبر

اعلنت روسيا أمس ان المنتجين الرئيسين للنفط في منظمة «أوبك» ومن خارجها سيعقدون اجتماعاً السبت في فيينا بهدف ترسيخ خفض الانتاج الذي تقرر الأسبوع الماضي لرفع الأسعار. وقالت الناطقة باسم وزارة الطاقة الروسية لوكالة «فرانس برس» إن «اللقاء الذي سيشارك فيه وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك سيعقد في 10 كانون الأول (ديسمبر) في فيينا». وقال وزير الطاقة في كازاخستان كانات بوزومباييف إنه يعتزم المشاركة في الاجتماع بين «أوبك» والمنتجين من خارجها. وقال الوزير للصحافيين حين سئل عما إذا كانت بلاده ستخفض إنتاجها النفطي: «لسنا من أكبر الدول المنتجة خارج أوبك سنرى ما سيكون عليه موقف شركائنا». ومن المتوقع أن يساهم المنتجون من خارج أوبك بخفض مشترك للإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً وستتحمل روسيا نصف هذه الكمية وهي أكبر منتج للنفط في العالم وأكبر منتج خارج أوبك. وقال وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح إن الكويت ستطلب عقد اجتماع للجنة المكلفة مراقبة تطبيق اتفاق تخفيضات إنتاج النفط في شباط (فبراير) أو آذار (مارس) من العام المقبل، مضيفاً أنه سيدعو لعقد الاجتماع بصفته رئيساً للجنة. وقال الصالح في بيان: ‭‭»‬‬سنبلغ العملاء قريباً بأننا سنطبق خفضاً للكميات المتعاقد عليها شهرياً تماشياً مع اتفاق «أوبك» الأخير. وأضاف: «أثق بأن مثل هذه الخطوات ستساهم في إعادة التوازن للسوق وضمان استقراره». وقال مصدران في قطاع الطاقة لوكالة «رويترز» إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يخطط لعقد اجتماع مع شركات النفط الروسية في 7 كانون الأول قبل زيارته فيينا في مطلع الأسبوع المقبل لوضع اللمسات النهائية على اتفاق عالمي لخفض إنتاج الخام. وقال أحد المصدرين إن من المتوقع أن يحدد الاجتماع مع شركات النفط الشروط المتعلقة بخفض الإنتاج الذي يجب على الشركات الروسية تنفيذه والذي تعهدت روسيا بتطبيقه في إطار اتفاق مع «أوبك». وقال مدير وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إن التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية قد يتغير قريباً نتيجة قرار «أوبك» بخفض الإنتاج. وأبلغ بيرول «رويترز» على هامش مؤتمر للقطاع: «كنا نتوقع قبل اجتماع أوبك أن يستعيد السوق توازنه بنهاية 2017، لكن مع هذا القرار الذي أخذته أوبك فإننا قد نشهد حدوث التوازن قبل الموعد المتوقع بوقت كبير». وذكر تقرير نفط العراق أن «اكسون موبيل» انسحبت من نصف مناطق التنقيب التي كانت تعمل بها في كردستان العراق. ونقل التقرير عن وزير الموارد الطبيعية في كردستان العراق اشتي هورامي والناطقة باسم اكسون لورين كير قولهما إن الشركة انسحبت من مناطق امتياز قرة هنجير وشرق اربات وبيتواته. ونقل عن الوزير قوله «بعض الشركات لم تلتزم بالمهلة المتعاقد عليها وبموجب العقد تعين أن تتنازل عن هذه المناطق». وتراجعت أسعار النفط مع ارتفاع بدا موقتاً للإنتاج في جميع مناطق التصدير الرئيسة للخام تقريباً على رغم خطط «أوبك» وروسيا لخفض الإنتاج ما أثار المخاوف من أن تخمة الوقود التي لازمت الأسواق على مدى عامين قد تستمر خلال 2017. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج «برنت» عند 54.75 دولار للبرميل بانخفاض 19 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة عن إغلاق أمس الاثنين. وانخفض خام غرب تكساس الأميركي الوسيط إلى 51.47 دولار للبرميل متراجعاً 32 سنتاً أو ما يعادل 0.6 في المئة. وسجل إنتاج نفط «أوبك» مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً في تشرين الثاني (نوفمبر) ليرتفع إلى 34.19 مليون برميل يومياً من 33.82 مليون برميل يومياً في تشرين الأول (أكتوبر) وفقاً لمسح يستند إلى بيانات شحن ومعلومات من مصادر بالقطاع. وأعلنت روسيا الجمعة أن متوسط إنتاجها اليومي من النفط بلغ 11.21 مليون برميل يومياً في تشرين الثاني ليسجل أعلى مستوى له في نحو 30 عاماً. ويعنى هذا أن إنتاج أوبك وروسيا وحدهما يلبي نحو نصف حجم الطلب العالمي على النفط والذي يبلغ حالياً ما يزيد على 95 مليون برميل يومياً.