دبي: أحمد مصطفى انطلقت بطولة تشرشل الأولى الخيرية للبولو على ملاعب منتجع ونادي الحبتور للبولو والفروسية، والتي تستمر حتى الجمعة المقبل، بمشاركة ستة فرق قسموا إلى مجموعتين حيث ضمت المجموعة الأولى فريق الإمارات، بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق ابن دري بقيادة سعيد بن دري، وفريق بنجاش بقيادة حيدر بن جاش، وضمت المجموعة الثانية فريق الحبتور، بقيادة محمد الحبتور، وفريق مهرة بقيادة راشد الحبتور، وفريق الكويت بقيادة حسين الخرافي، وهي بطولة تقام للمرة الأولى بالإمارات استحدثتها مجموعة الحبتور بالاتفاق مع جمعية تشرشل البريطانية الخيرية. وشهدت ملاعب المنتجع الرائع أربع مباريات قوية ومثيرة شهدت تسجيل 47 هدفاً، وهي نسبة عالية من الأهداف، ولعل صدارة فريق ابن جاش لفرق المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن فريق ابن دري لا تطمئن لأن المباراة المقبلة بينهما تحسم أمر الصدارة بالمجموعة، خاصة بعد خروج فريق الإمارات من دائرة المنافسة لخسارته مباراتين متتاليتين؛ الأولى أمام ابن دري بثمانية أهداف، مقابل خمسة أهداف، وأمام ابن جاش، بنتيجة ثمانية أهداف مقابل ثلاثة أهداف. بينما تصدر فريق المجموعة الثانية فريق مهرة بفارق الأهداف بعد فوزه في المباراة الافتتاحية على فريق الكويت، بنتيجة تسعة أهداف مقابل هدف واحد، فيما يلاحقه الحبتور العنيد، بعد فوزه على منافسه فريق الكويت بنتيجة تسعة أهداف ونصف، مقابل أربعة أهداف وسوف يفك الارتباط في المجموعة الثانية نتيجة مباراة الشقيقين راشد ومحمد الحبتور، حيث من المقرر أن يلعب دور الأربعة عصر الغد، فيلتقي الفائز بالمركز الأول من المجموعة الأولى مع الفائز بالمركز الثاني في المجموعة الثانية، ويلعب الفائز بالمركز الأول من المجموعة الثانية مع الفائز بالمركز الثاني من المجموعة الأولى، ثم تختتم البطولة بمبارتي الختام بعد غد الجمعة، حيث يلعب الخاسران من دور الأربعة في لقاء التعويض ويلعب الفائزان على لقب البطولة، وكأس بطولة تشرشل. وأعرب رجل الأعمال محمد خلف الحبتور، عن سعادته بإقامة هذه البطولة للمرة الأولى، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع جمعية تشرشل الخيرية البريطانية على إقامة هذه البطولة بصفة سنوية على أن تقام في المستقبل بتذاكر، وأن يخصص جزء من دخل المباراة لصالح جمعية تشرشل. وقال الحبتور إن الجالية البريطانية كبيرة وهي جديرة بالاحترام وتضع الزعيم السير ونستون تشرشل، في مكانة خاصة، ولذلك كان لابد من استضافة هذا الحدث وبصفة سنوية، تقديراً للجالية البريطانية.