شهد قصر ماتينيون في باريس، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، مراسم تسلم برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي السابق، صلاحيات رئيس الوزراء. وجاء تعيين رئيس وزراء جديد بعد أن أعلن مانويل فالس الذي شغل هذا المنصب، قبل يومين، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في العام 2017. ووفقا للتقاليد الفرنسية، فقد أعلن استقالته في اليوم نفسه، دون أن يكون ملزما بذلك قانونيا. وجاء تعيين برنار كازنوف، الذي تولى إلى هذا الوقت وزارة الداخلية، بمرسوم من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ليتولى كرسي الداخلية، بدلا عنه، برونو لورو، الرئيس السابق لكتلة الاشتراكيين والمدافعين عن البيئة في مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي. وفي كلمة ألقاها أثناء المراسم في قصر ماتينيون، وصف فالس كازنوف بـ"الصديق والأخ"، مشيرا إلى أنه شيء نادر في الحياة السياسية، وتمنى له النجاح في وظيفته الجديدة. من جهته، شكر كازنوف رئيس الوزراء السابق على "الفهم المتبادل والدعم" خلال عملهما المشترك في الحكومة الفرنسية. وأقر كازنوف بأن "مستوىالتهديد الإرهابي يبقى مرتفعا جدا في فرنسا"، متعهدا ببذل كل جهوده في منصبه الجديد لضمان الأمن في البلاد. كما توقف عند ضرورة "تسوية مشكلة الهجرة، والتي يجب التعامل معها سوية مع الاتحاد الأوروبي". المصدر: تاس قدري يوسف