"فشلت كل المحاولات والوساطات التي قامت بها أطراف رسمية تعمل داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم في إقناع أعضاء من الجمعية العمومية بسحب الإنذار الذي قاموا بتوجيهه لرئيس الاتحاد أحمد عيد والأمين العام أحمد الخميس على إثر مخالفات قانونية ارتكباها طوال الأشهر الماضية، يأتي في مقدمتها اتخاذ قرارات جوهرية دون موافقة أعضاء مجلس الإدارة، وأكدت للرياضية مصادر ذات صلة إصرار أعضاء الجمعية العمومية على موقفهم بتوجيه الإنذار وسيقومون بطلب أن يكون هناك جدول يحدد بمدة زمنية يتم من خلالها إصلاح الخلل، وستعقد الجمعية اجتماعاً لها خلال مدة أقصاها 6 أسابيع من الآن، وإذا لم تكن هناك نتائج واضحة بعد 3 أشهر من الاجتماع فإنهم سيتخذون موقفاً مختلفاً تجاه المجلس الحالي الذي يرأسه أحمد عيد" في هاءات سابقة أشدت بالملاحظات العشر التي دونها مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه رئيس الاتحاد أحمد عيد والأمين العام أحمد الخميس والتي كانت على شكل إنذار من أجل تلافي هذه التجاوزات وإصلاح الخلل. وفي الخبر المدون أعلاه والموضوع بين قوسين الذي نشرته الوردية على صفحتها الرئيسية في عددها الصادر بالأمس، وهناك " إحباط " كبير بين ثنايا الخبر على اعتبار أننا عدنا للدائرة الأولى، حيث تغيب الشفافية ومعها يغيب النظام وتستمر طريقة تعاملنا الشعبية المبنية على " حب الخشوم " وهي الطريقة التي أعادتنا سنوات ضوئية للخلف ومعها يأمن المخطيء ويضمن بنسبة كبيرة عدم محاسبته مما ينعكس بالتالي على بقية المنظومة انعكاسا سلبيا مؤثرا فتسود العشوائية وتنتشر الأخطاء وتنعدم الحوافز. وحري بإدارة اتحاد القدم أن تبادر إلى الإصلاح وتأخذ الأمور على محمل الجد بدلا من الركون إلى محاولة الالتفاف حول الموضوع والتعامل بنظام " كل واحد يصلح سيارته " وإدخال المحسوبيات التي حتى وإن نجحت في تجاوز هذه الأزمة فإنها تعني الفشل الذريع خصوصا أن هناك برنامجا انتخابيا قدمه رئيس الاتحاد قبل الانتخابات تعهد فيه بإصلاح الخلل الكبير الواقف حجر عثرة في طريق تطور كرة القدم السعودية، ونظام الانتخابات يفرض جهازا رقابيا قام بدوره على أكمل وجه واستخرج التجاوزات العشرة السابقة، وكنا ننتظر أن تستمر الشفافية ويخرج رئيس الاتحاد للجميع ويعلن تفنيده لهذه الأخطاء والعمل على تلافيها. الهاء الرابعة شفته حريره يجره ضاحك لوله خطاه في مشيته تقول ختالة مختال بين البنات ومعجبه زوله ماكن غيره معه يمشي على فاله